أصدرت محكمة ألمانية حكماً بسجن جزائري 8 سنوات، على خلفية إتهامه باغتصاب شابة ألمانية تبلغ من العمر(25 عاماً) في أحد الشوارع بمدينة هانوفر الألمانية.
أشارت التحقيقات إلى أن الجزائري رضا (37 عاماً) قام بمهاجمة الفتاة بينما كانت عائدة إلى منزلها حوالى الساعة 5 صباحاً، إلا انه أنكر الأمر رغم انها تعرّفت عليه، ورغم وجود دمائها على ملابسه عند القبض عليه.
وأكدت التحقيقات أن الشابة تدعى لارا، وقالت ان تلك كانت اللحظة الأسوأ في حياتها. ووصفت الحادث بقولها: “لقد سألني بلكنة ألمانية ضعيفة إذا كان لديّ بعض الوقت، ثم قبل أن أجيبه قام بجذبي من ذراعي وألقاني على الأرض ثم أخبرني أنه يريد ممارسة علاقة، حينها حاولت الصراخ لكنه قام بوضع يده على فمي”.
وأضافت: “عندما حاولت رشّه باستخدام مسحوق الفلفل الحار الذي أحمله، أخذه ورشني به، ثم حاول أن يخلعني ملابسي فلم يستطع وصرخ في وجهي لأقوم بخلعها”.
وصرحت للمحكمة أنه من خوفها أن يقتلها، توسلت إليه بتركها أملاً في كسب الوقت لحين مرور أي شخص، إلا أن هذا لم يحدث وحين حاولت الصراخ مجدداً قام بعضّها في وجهها ورشها بالمسحوق، ثم قام بضرب رأسها في الأرض حتى كادت تفقد الوعي.
وأوضحت: “لقد وضع يده على فمي وأنفي حتى كدت أختنق، لقد أخبرته بأنني على استعداد لفعل ما يريده مقابل أن يتركني أتنفس”. كما استطردت قائلة: “بعدما انتهى من اغتصابي، سألني إن كنت بخير”.
من جهته، ستيفان لوك، القاضي الذي قام بإقرار العقوبة بالسجن على الرجل، قال: “كان الحمض النووي بمثابة مفتاح هذه القضية، إلا أنه لم يكن كافياً، لقد تعرفت الطالبة على الرجل بوضوح بمجرد رؤيته”