عقد مركز إعلام المحلة الكبرى ندوة إعلامية تحت عنوان ” الإسلام دين التسامح والوسطية ونبذ العنف ” فى إطار الاهتمام بالنشىء الصغير من حيث إعداده فكريا ودينيا وإجتماعيا على الفكر المعتدل بعيدا عن الغلو والتطرف
ودارت الندوة حول تعريف العنف وأنواعه حيث لايقتصر العنف على الايذاء المادى فقط وانما الايذاء المعنوى أيضاً ، والاضرار الناجمة عنه على صعيد الفرد والمجتمع ، حيث أن من أهم الاضرار التى تنتج عنه على صعيد الفرد معصية الانسان لربه عز وجل فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ” وكذا عدم التقبل الاجتماعى للفرد الذى يمارس العنف باى صورة من صوره ، وكذا الاضراب والقلق المستمر وعدم الاتزان .
واضاف الحضور أنه هناك أضار جسيمة تقع على المجتمع جراء هذا العنف فمنها تشويه صورة الاسلام والمسلمين أمام الراى العام العالمى حيث يظهر من يزعمون أنهم ينتمون الى الاسلام ويقتلون باسم الدين والاسلام برىء من أمثالهم ، وكذا إزهاق الارواح بدون وجه حق ، والاضرار بالممتلكات العامة والخاصة ، والتأثير السلبى على الاستثمار وإعاقة التنمية وعرقلة الاقتصاد ، ومن أهم االاضرار االتى تنجم عن عمليات العنف والإرهاب التى نشاهدها كل يوم ترويع الامنين واشاعة الفوضى فى البلاد حيث أن الامان من أفضل النعم التى يمن الله بها على عباده .
وأكدت الندوة على سماحة الدين الاسلامى الحنيف ووسطيته يبين كافة الأديان وأنه دين الرفق والرحمة لا دين العنف والتطرف والارهاب ، وضربة أروع الامثلة على ذلك من كتاب الله عز وجل ، و من سيرة النبى صلى عليه وسلم فهو القائل صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حاضر فى هذه الندوة الشيخ محمود عبد الودودعامر من أئمة وخطباء الأوقاف ، وحضر الندوة عدد من طالبات ومدرسى المدرسة ،أدار اللقاء محمد الشناوى الإعلامى بمركز إعلام المحلة الكبرى وتحت اشراف أسامه الحويحى مدير المركز سمير مهنا مدير اعلام وسط الدلتا والاستاذة فاطمة الدمرداش رئيس الإدارة المركزية لإعلام شرق ووسط الدلتا