أظهرت المعطيات الأحدث لأشهر المواقع الإباحية في العالم بأنه تم في العالم العام الماضي مشاهدة هذه الأفلام لمدة 4,4 مليار ساعة.
الطبيبة النفسية التشيكية، لاورا ياناتشكوفا، المتخصصة بالقضايا الجنسية، لفتت إلى أنّ عدد متابعي الأفلام الإباحية عن طريق الهاتف الجوال زاد في العام الماضي عن متابعي هذه الأفلام على أجهزة الكمبيوتر وبقية التقنيات الحديثة.
وتابع أكثر من 50% من الرجال والنساء هذه الأفلام في أماكن عملهم كالمدارس والرحلات، وفي كل مكان توافرت فيه شبكة الانترنت.
بدورها، أجرت الطبيبة النفسية لاورا بيتيتي، دراسة في هذا المضمار، أكدت فيها أنّ الناس يمضون في متابعة هذه الأفلام يومياً ما يعادل وسطياً 9 دقائق وعشرين ثانية، وأنّ أكثر الناس زيارة لهذه المواقع الذين يعيشون في الدول الانجلوسكسونية لاسيما الولايات المتحدة.
وذكرت بيتيتي أنّ أكثر الكلمات بحثاً على المواقع الإباحية، كلمة سحاقيات أو مثليات، وتعقبها كلمة، شابات، الأمر الذي يشير -بحسب رأيها- إلى أنّ النشاط المثلي للنساء يعتبر جذاباً لشريحة واسعة من الناس من الجنسين على حد سواء.
ورأت أنّ التقرير الخاص بمتابعة الأفلام الإباحية يبدد التصور القائم لدى الكثير من الناس بأنّ النساء لا يتابعن الأفلام الإباحية، مشيرة إلى أنّ النساء يشكلن 24% من عدد متابعي هذه الأفلام وأنّ هذه النسبة تصل في نيكارغوا وجامايكا إلى 40%.
وأكدت أنّ الإنسان جنسي النزعة منذ ولادته حتى وفاته، غير أنّ الشباب لديهم علاقة أكثر إيجابية تجاه الوسائل التكنولوجية الحديثة في هذا المجال بدليل أنهم يشكلون نحو 60% من عدد زوار المواقع الإباحية في العالم.