لجأ الجيش الليبي للتحايل على القرار الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا، بتصنيع ما يحتاجه من عتاد عسكري بمؤهلات وإمكانيات محلية ذاتية.
واضطر المهندسون والفنيون بمختلف قطاعات الجيش لتصنيع بعض الأسلحة والآليات التي يمكنها تعويض النقص الحاد في التسليح والذخائر.
واستعرضت الكتيبة 21 صاعقة جهود التسليح المحلي في ليبيا بعرضها ناقلة جنود تمت صناعتها وتصفحيها ذاتياً لحماية الجنود من القناصين.
وحسب مصدر عسكري في الكتيبة فقد استخدم الفولاذ في صناعة الناقلة وتم تجهيزها بمدفع في الجهتين الأمامية والخلفية، بالإضافة إلى مدفع 24 ورشاشات متوسطة وخفيفة على جانبي الناقلة.
يذكر أن الجيش الليبي قام سابقاً بتحوير عدة اسلحة ومدفعية لتناسب حربه ضد الإرهاب منها نقل مدفعية ذاتية الحركة من سفن وطرادات حربية انتهت صلاحيتها وتركيبها على سيارات واستعملت في حربه الأخيرة ضد الإرهاب.