اكدت منظمة العدل والتنمية الحقوقية احدى المنظمات المتخصصة بدراسات الارهاب فى تقرير حول لبنان ان التنظيمات السلفية المسلحة داخل سوريا وعلى راسها جبهة النصرة وداعش وضعت خطط للسيطرة على الجمهورية اللبنانية واعلان الخلافة بعدد من المناطق اللبنانية منها صيدا وطرابلس وبيروت والقلمون وعرسال بالتنسيق مع التنظيمات المسلحة داخل سوريا بالتمدد التدريجى بالحدود السورية اللبنانية ومحاولات ارباك الشان الداخلى اللبنانى بحرب السيارات المفخخة خلال عام 2015 فى ظل انشغال اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية
واشارت المنظمة الى وجود تنسيق تام بين الفصائل السورية الاسلامية المسلحة والتنظيمات التكفيرية وجماعة الاسير بلبنان لتخفيف الضغط من قبل الجيش السورى على التنظيمات المسلحة بسوريا ونقل عناصر من سوريا للاراضى اللبنانية
واشار المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى الباحث السياسى والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية ان تمدد تنظيم داعش بالعراق وسوريا ادى بالفعل الى اقدام حزب الله اللبنانى على نقل ما يزيد عنه 10 الاف مقاتل من مقاتليه من لبنان وتوزيعهم بالعراق واليمن وسوريا والتراجع عن خطط الانسحاب العسكرى لحزب الله من سوريا مما يشير الى خطط الحزب لزيادة عدد مقاتليه بسوريا والعراق لحماية المقدسات الشيعية وكسب دعم المرجعيات الدينية العليا بايران وزيادة الدعم العسكرى والمعنوى للحزب
واشار التقرير ان الضغط على التنظيمات التكفيرية بسوريا يدفع جبهة النصرة وداعش للتمدد داخل محافظة عرسال وطرابلس وصيدا