دعت وزيرة المهجرين وزيرة العدل بالوكالة في لبنان إلياس شبطيني، مجلس القضاء الأعلى إلى فرض حالة طوارئ استثنائية في لبنان، لوضع الأمور في نصابها وتخليص الناس من براثن الطبقة المتحكمة في الشاردة والواردة في البلاد.
وشددت على أن حالة الطوارئ تهدف إلى مواجهة الجهة المعطلة لكل الدورة الاقتصادية وعلى رأسها الوضع المعيشي المزري للسواد الأعظم من الشعب اللبناني ومن كل طوائفه.
وتزامنت دعوة الوزيرة مع هجوم رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على جماعة “حزب الله” وأمينها العام حسن نصر الله، مطالباً إياه بالتوقف التام عن الهجوم على المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموماً، مؤكداً أن لبنان لن يخرج عن الإجماع العربي.
وشدد سلام على ضرورة توقف “حزب الله” عن التدخل في شؤون لبنان الخارجية، لافتاً إلى أن وجود مكون لبناني مثل “حزب الله” خارج لبنان يعرض البلاد للمخاطر ويتسبب في انهيار لبنان.
يأتي ذلك في وقت هدد فيه “حزب الله” بمصادرة أملاك الخليجيين في لبنان، وهو ما استدعى على الفور رداً من الحكومة اللبنانية على لسان المتحدث باسمها وزير الإعلام رمزي جريج أكد فيه أنه لا يمكن مصادرة أية أموال لأنها محمية بقوة القانون، بحسب “الوطن”.
من جهته، شن رئيس حزب “النجادة” اللبناني مصطفى الحكيم هجوماً حاداً على “حزب الله” أكد خلاله أن الحزب استبدل أولوياته من مقاتلة مغتصب الأرض العربية ومحتل الأقصى إلى ثاني القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لتتجه سياسته لمعاداة الدول العربية الشقيقة التي وقفت دائماً إلى جانب لبنان في كل المراحل.
وعدّ أن التصعيد السياسي لحسن نصر الله ضد السعودية بعيد كل البعد عن المصلحة الوطنية العليا ومصلحة الشعب اللبناني، مؤكداً أن الشعب يحصد الآن خيبة أمل كبيرة بسبب مواقف الحزب من الدول العربية الخليجية والتي تخطت كل الخطوط الحمر، وأفشلت كل المحاولات السياسية اللبنانية لإصلاح الأضرار السياسية التي تسبب بها “حزب الله”