أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل امرأة فلسطينية الثلاثاء 8 مارس/آذار برصاص جنود الجيش الإسرائيلي من مسافة الصفر في القدس الشرقية.
ونقلت وكالة “معا” عن الدكتور أمين أبو غزالة من عيادة الهلال الأحمر في القدس الشرقية قوله: ” سلطات الاحتلال أضاعت الوقت الثمين الذي يمكن من خلاله إنقاذ حياة أي مصاب وهي الدقائق التي كانت تلزم لإنقاذ حياة الشهيدة فدوى أبو طير”.
وأضاف أبو غزالة: ” طواقم الهلال الأحمر منعت من الوصول إلى جسد أبو طير “لمدة تزيد على 10 دقائق.. وهي مدة كانت كفيلة بإنقاذ حياتها” وقد منعت من الوصول إلى السيدة لإسعافها حتى وصل إلى المكان الضباط الإسرائيليون.
وقال أبو غزالة إن فدوى أبو طير أصيبت بـ3 رصاصات في العين والبطن، ذاكرا أن طاقم الإسعاف حاول إسعاف المصابة في المكان لكن من دون جدوى.
وأعرب أبو غزالة عن استهجانه من الطريقة التي عاملت بها طواقم الإسعاف الإسرائيلية إصابة أبو طير، وقال: ” لم يتأكدوا من كونها على قيد الحياة ولم يجروا لها أي فحوصات، وفور وصولهم إلى المكان أبعدونا من المنطقة”.
وقال شاهد عيان إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا الرصاص باتجاه السيدة أبو طير من مسافة صفر.
وتبلغ أبو طير من العمر 50 عاما ولديها 5 أبناء (ابنان و3 بنات