قُتل 11 عنصرا من جماعة “أنصار بيت المقدس” (والتي تحوّل اسمها إلى “ولاية سيناء” بعد مبايعتها “داعش”)، ليلة الأربعاء-الخميس، في قصف جوي للقوات المصرية استهدف منزل لقيادي في الجماعة بجنوب الشيخ زويد.
وقال شهود عيان إن مروحية “اباتشي” قامت بقصف المنزل الكائن بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد، وشوهدت ألسنة النار ترتفع في السماء.
ومن جهة أخرى، ألقيَ القبض على 20 عنصراً آخراً من “أنصار بيت المقدس” في حملة برية بالمنطقة.
وفي سياق متصل، سمع المواطنون بمدن العريش والشيخ زويد ورفح أصوات انفجارات متتاليه ليل الأربعاء-الخميس.
وأشارت مصادر أمنية إلى حملة جوية تقوم بها مروحيات الأباتشي لاستهداف معاقل “أنصار بيت المقدس” بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح. وأضافت المصادر أن هناك تعليمات بإطلاق القنابل الضوئية من قبل أفراد الأمن في الارتكازات الأمنية لاستكشاف المناطق المحيطة بها تحسبا لوجود أهداف متحركة للتعامل معها فورا.
كما تقوم القوات في الاتكازات الامنية بإطلاق النار بكثافة في ضوء عمليات التمشيط.
انفجارات في باقي المحافظات
وفي سياق آخر، أصيب 3 جنود إثر انفجار قنبلة كانت موضوعة أسفل سيارة شرطة بجوار قسم أول المنصورة، الملاصق لمديرية أمن الدقهلية. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن للمكان، وتم تمشيط المنطقة للكشف عن أي متفجرات أخرى.
وأسفر الانفجار عن تحطيم بعض زجاج المحلات المجاورة، وسيارتين للشرطة وسيارة خاصة.
كما ألقت أجهزة الأمن القبض على شخص ألقى عبوة ناسفة قرب مجلس الوزراء، في شارع القصر العيني بوسط القاهرة.
وقال مصدر أمني إن مباحث قصر النيل اشتبهت في المتهم أثناء محاولته الهرب بعد إلقاء “شنطة بلاستيك” سوداء على بعد أمتار قليلة من مجلس الوزراء، وتم اقتياده لقسم قصر النيل، تمهيداً لفحصه من جانب الأمن الوطني.
كما لقي شخص مصرعه عندما انفجرت فيه قنبلة بدائية الصنع أثناء زرعه لها أمام مطاحن سرس الليان بمحافظة المنوفية.