دعوة للشرفاء لمقاومة التيارات السياسية والحركات الإخوانية التى تسعى لتدمير الدولة المصرية وجيشها لتي تعيث في البلاد فساداً وقتلاً وتدميراً للروح الإنسانية في ظل الهجمة الاستعمارية الصهيوأمريكية النكراء على وطننا ، والتي تستخدم من خلالها الصهيونية العالمية أدواتٍ متعددةَ الأشكال، تمثّلت بالتيارات السياسية الايدلوجية التى يتم تمويلها والحركات الإخوانية والوهّابية والسلفية الإرهابية، المستقى بعضها من التلمود ومن العقيدة الوثنية ومن الإسلام الصهيوني الذي تم تصديره إلى العالم العربي والإسلامي لسحق الإنسان فيه وتدمير آثار بلاده، متخذةً دولاً إقليمية حليفة لها في الماضي والحاضر، كقطروتركيا وغيرها، والتي بات هدفُ حكوماتها واضحاً في تعاونها الإجرامي مع تلك الهجمة الغربية المدمّرة للبشر والحجر والشجر، تنفيذاً للمخطط السافر “مشروع الشرق الأوسط الكبير” وهدفه الأساس تدمير الوجود الحضاري وتهميش كل قضية حق في المنطقة، وخصوصاً القضية الفلسطينية، والقضاء على تيار المقاومة في كل الدول العربية.. ونظراً لوصول البلاد العربية بعد ثورات الربيع العربي التي كان لأمريكا وحلفاؤها اليد الطولى في دعم الإرهاب الذي خلق حالة الفوضى ونزيف دم الشعوب العربية.. وحفاظاً على ماتبقى من كرامة هذه الشعوب وحريتها..ورفضاً لهذه السياسات اللاأخلاقية في تدخلها السافر في حياة الشعوب..
ان تلك الدعوة حملة وطنية شعبية تعتمد على الضمير الوطنى والانتماء للارض الطاهرة ضد الممارسات اللاأخلاقية التي تقوم بها الأدوات المنفذة للسياسة الأمريكية وحلفائها من حكام بعض الدول الأوروبية والعربية في الدول التي عاثت فيها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة المتمثل في جبهة النصرة فساداً وعهراً وتدميراً وقتلاً لكل وطني حرّ..وان كان للاخوان الارهابيين عذرا لانها جماعة لادين لها ولا وطن تتاجر بكل شئ حتى النخاسة من اجل اهدافها الدنيئة فما هو عذر الفئات التى تاجرت بالوطنية والثورية وتتلقى التمويل الصهيونى المغموس بدماء الشعوب العربية الابرياء واصبحت مصر بعد تصدى شعبها لتلك المؤامرة واقصت جماعة الارهاب عن الحكم فى ثورة شعبية فى 30 يونيو 2013 بعد ان وضح للشعب ولشرفاء الوطن انها اداة لااسقاط الدولة المصرية وتفتيتها واسقاط جيشها الوطنى العظيم وكشف الشرفاء الطابور الجاسوس الخائن العميل ووضعت باجماع كل القوى الوطنية خارطة طريق للحفاظ على كيان الدولة المصرية من خلال مؤسسات شرعية مستقرة وبعد جهود مضنية رغم شراسة القوى المضادة تم بحمد الله بتلاحم الصف الوطنى انجازخارطة الطريق ولكن خيوط المؤامرة لازالت مستهدفة الوطن تلك دعوة من خلالها لنعلن كشعب رفضنا واستياءنا ومقاومتنا لكل من يقوم بهذه الهجمة الشرسة على حرية إنساننا العربي عامة والمصرى خاصة في العيش بسلام في وطنه، وعلى حضارته التي كانت مهداً ونبراساً لحضارات وثقافات وعلوم الأمم أجمع.ان المؤامرة تمثل خطراً على السلم والأمن الدوليين..