أكدت مصادر مطلعة اليوم مقتل وجرح العشرات من الجماعات المتطرفة في مدينة المنصورة بعدن، إثر العملية الأمنية التي بدأتها أجهزة الأمن والمقاومة الشعبية، مدعومة بطائرات التحالف العربي المشترك منذ صباح السبت.
وقالت مصادر طبية متطابقة إن مستشفيات (الوالي والنقيب وأطباء بلا حدود) استقبلت مساء السبت نحو 16 جثة لقتلى من المسلحين المتطرفين، جراء المواجهات المحتدمة في مدينة المنصورة، معظمهم من صغار السن المغرر بهم.
وأشارت إلى أن المسعفين أكدوا أن هناك جثثا أخرى، لم يتمكنوا من نقلها إلى المشافي نظرا لحدة المواجهات.
ولم تعلن السلطات الأمنية في عدن عن سقوط قتلى أو جرحي في صفوف أفرادها حتى الآن.
وقال محافظ عدن، اللواء عيدروس الزبيدي، إن المرحلة الثانية من الخطة الأمنية التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا، قد انطلقت صباح السبت في المنصورة من قبل القوات الأمنية بالتعاون مع قيادات المقاومة وتحت إشراف وموافقة القيادة السياسية وبدعم من الأشقاء في دول التحالف.
وأكد في بيان صحافي نشره على صفحته الشخصية في فيسبوك، أن هذه المرحلة “ستستمر إلى أن تحقق كل أهدافها وعلى رأسها فرض هيبة الدولة وعودة الأمن والاستقرار في كل مديريات العاصمة عدن و ضواحيها وإنهاء الفوضى الأمنية وملاحقة المتسببين بها أينما حلوا أو رحلوا حتى يتم تطهير عدن كاملة من الإرهاب وعناصره