أنت يا قبس
منه دفء أوردتي
وعلي جبينه إكتمل البدر
يقيني أنت ،
وحبك سكينتي
فرح لقائى بروحك ثرثار
ومع كل الوجع يعانقني
لأخط بوحا صامتا ، ساحر
ينساب حبرا علي صحفي
ثارت علي كل جوارحي
وكل أوراقي تخاطبني :
لم يبق سوى الأقلام تخرقني
و ظلمة الليل تكتسي الحبر
في الدمع يسكن الجمر
والأرق يضاجع أحرفي
حمم تناثرت هنا وهناك
ومن براكين الفكر حرقتي
أكاد من نارها انصهر
ولهيب السهد يفتتني.
وتأخذك الأشواق إلى مسرعة
لتكتبني علي صفحات الامل ،
وفي الحلم تطلقني
احاور النبض،
و الحال يسألني
من أين جاء
إلى قيفار عاطفتي
نبض يحاور
حبرا لايعرف كتمان السر ،
هو بين الحرف والحرف فاضحك
يراود سحابات الهوى والفكر
علي الورق و الصحف تسري
فيبحر في أعماق الشعر ليعتقك
كديمة الحب على بيدائنا عابقة
تراقص خاصرة زمن يسرقك
كانشودة في ظلمة اليل
رددت شوقا وآهات تمزقك
تناثرت أجساد حروفك
وبعض الحس
في أرض النفس ..
وعلي هامش عمر
فيا ليل القلب بدونه لم يعد نغما
ولا لرياض العشق ثغر يبتسم
و حقول الزهر ضاعت روائحها
و لا مروج الروح أريجها عبقا