تتواصل المعارك في العراق ضد داعش وتحديدا في وسط تكريت وشمالها. وتتقدم قوات من الجيش والحشد الشعبي تساندها العشائر تجاه مدينة الحويجة، التي وصلت قوات البيشمركة إلى مشارفها.
وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، الخميس، عن حسم معركة تكريت خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن القوات المشتركة والحشد الشعبي تتحرك صوب وسط وشمال المدينة.
وقال العبيدي إن تأخر حسم المعركة يعود إلى أخطار الألغام والمتفجرات.
أما قوات البيشمركة فأحكمت سيطرتها على مناطق قريبة من شمال الحويجة، بينما تواصل القوات العراقية وعشائر العبيد تقدمها تجاه الحويجة جنوباً.
وذكرت القوات العراقية أنها قتلت عشرات المتطرفين في هجمات جنوب كركوك.
وإلى ذلك، نجحت الشرطة الأتحادية في تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة، وقطع طرق إمداد التنظيم.
وفي تطور سابق، أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن “قلقها” حيال وجود مستشارين عسكريين إيرانيين إلى جانب القوات العراقية من جيش وميليشيات، في المعركة لاستعادة تكريت من تنظيم داعش، حسب ما أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الأربعاء.
وقال كارتر خلال لقاء مع الصحافيين في البنتاغون بحضور نظيره البريطاني، مايكل فالون، إن وجود مستشارين عسكريين إيرانيين “هو شيء نتابعه عن كثب” كما أنه “يقلقنا”.
وأضاف أن “خطر النزاعات الطائفية في العراق” بين السنة والشيعة “هو العامل الرئيسي الذي يمكن أن يجهض الحملة ضد تنظيم داعش”.
وأوضح “لكن هناك معارك مهمة كثيرة في العراق لا يلعب فيها الإيرانيون أي دور”.
وتلعب الميليشيات الشيعية المسلحة من قبل إيران دوراً رئيسياً في الهجوم على مدينة تكريت.
وقد دخلت القوات العراقية إلى تكريت، الأربعاء، معربة عن الأمل في تسجيل نصر كبير على تنظيم داعش.