بوابة العرب اليوم
عادت المؤسسات الحكومية في مدينة بنقردان، جنوب شرقي تونس، صباح اليوم إلى العمل بعد أسبوع من التعطيل، إثر تدهور الوضع الأمني فيها، جراء مواجهات بين الأمن التونسي وإرهابيين هاجموا عدة نقاط أمنية فجر الإثنين الماضي.
وقال محسن لشيهب، رئيس المكتب المحلي للاتحاد العام التونسي للشغل في بنقردان، إن “الهدوء عاد إلى المدينة اليوم، وفتحت كافة المؤسسات الحكومية أبوابها، باستثناء مؤسسة الضرائب، بسبب قربها من منطقة الحرس الوطني التي تعرضت للهجوم المسلح”.
وفتحت معظم المحلات التجارية وسط المدينة أبوابها، فيما لا تزال المحلات التجارية الموجودة على الطريق المؤدي لمعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا مغلقة، ويتواصل إغلاق المعبر الحدودي برأس جدير أمام غير التونسيين.
واستهدف هجوم مسلح، فجر الإثنين الماضي، مدينة بنقردان، حيث قام مسلحون بمهاجمة ثكنات عسكرية وأمنية، قُتل فيها العشرات، وأفادت بيانات رسمية صادرة عن الحكومة، أن العملية كانت محاولة لإقامة “إمارة داعشية” في المدينة الحدودية.
وبحسب آخر حصيلة نشرتها وزارتا الداخلية والدفاع التونسيتين، أول أمس السبت، أسفرت العملية عن “القضاء على 49 متطرفا، وإلقاء القبض على 9 آخرين، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، فيما قتل 12 آخرون بينهم أمنيون وعسكريون و7 مدنيين
