أقدم لاجئون سوريون، في مدينة إيدوميني اليونانية، التي تقع على الحدود مع مقدونيا، على وضع أطفالهم على سكة القطار، احتجاجا على إغلاق الحدود.
ويظهر مقطع الفيديو عشرات الأطفال بين جالسين ومستلقين على سكة القطار، وفي أيديهم لافتات كتب عليها “افتحوا الحدود”، احتجاجا على الإجراءات التي بموجبها تم منعهم من عبور الحدود بين اليونان ومقدونيا.
كما رفع أطفال آخرون لم تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات يافطات كرتونية كتب عليها “باقون حتى تفتح الحدود”، فيما رفع آخرون عبارة “مصالح الدول أهم من حقوق الإنسان”.
وجاء في واحدة من اليافطات، في مسيرة تتهم أوروبا بالعنصرية:” أنا طفل، وربما لا أعرف الكثير، ولكن أعتقد أن معاملة الناس بعدم الاحترام لأنهم ولدوا على الجانب الآخر من الأرض تسمى عنصرية”.