أعلن ضابط بالجيش العراقي ومصدر في الشرطة، اليوم الخميس، أن جنودا في وحدة تابعة للجيش العراقي في محافظة الأنبار بغرب البلاد قتلوا “بنيران صديقة” على ما يبدو.
وذكر المصدر في الجيش أن 22 جنديا قتلوا عندما قصفت طائرة، قال إنها تابعة لتحالف تقوده الولايات المتحدة، مقر شركة تابعة للجيش على مشارف مدينة الرمادي عاصمة الأنبار.
وكان متحدث عسكري باسم التحالف قال إن التحالف شن غارة جوية في المنطقة، أمس الأربعاء، لكنه ذكر أنها أصابت موقعا يسيطر عليه مقاتلو تنظيم داعش.
لكن المصدر العسكري العراقي أفاد بأن الطائرات العراقية لم تنشط في المنطقة منذ شهرين. وأضاف: “ليست لدينا أي طائرات حربية عراقية تنفذ واجبات قتالية في الأنبار”.
وألمح إلى أن غارة أمس الأربعاء نفذت بعدما طلب الضباط دعما جويا ردا على هجمات داعش.
ومن جانبه، أوضح مصدر بالشرطة العراقية أن عشرات الجنود قتلوا فيما وصفه بأنه حادث بنيران صديقة، دون أن يحدد الدولة التي شنت الغارة وكانت الطائرة تابعة لها.
وتكافح القوات العراقية منذ أكثر من عام لطرد مقاتلي داعش الذين يسيطرون على معظم أجزاء محافظة الأنبار واجتاحوا شمال ووسط العراق في يونيو.
وأطلق الجيش بدعم من مسلحين هجوما لطرد التنظيم المتشدد من مدينة تكريت شمال بغداد، لكن مقاتلي التنظيم شنوا 13 هجوما انتحاريا بسيارات ملغومة على مواقع للجيش في الأنبار أمس الأربعاء.