حين قالت زعيمة المعارضة الايرانيه السيدة مريم رجوي ان ملالي قم وطهران وولاية الفقيه هم عراب داعش لم تعد الحقيقة ،ولم تكن ولاية الفقيه وايران الملالي عرابا مجازيا وانما حقيقيا دعم بالحماية والتمويل داعش ورحمها الاساس تنظيم القاعدة الذي تقاسمت معه جرائم الارهاب التي توزعاها على العالم في كل مكان ،وكانت واشنطن اول من عرف بهذه الحقيقة لكنها تسترت عليها لغرض في نفس يعقوب ،وهذا النهار – 13- 3- 2106 كشفت وسائل الاعلام الاميركية صدور
حكم جديد بتورط إيران مع القاعدة في تفجيرات 9/11
((الأحد 4 جمادي الثاني 1437هـ – 13 مارس 2016م))
يقول الخبر :قررت محكمة فيدرالية أميركية تغريم إيران عشرة مليارات ونصف المليار دولار بسبب تورطها في دعم منفذي اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وبحسب القرار الصادر من المحكمة الفيدرالية، يترتّب على إيران دفع غرامة لتعويض ذوي الضحايا والشركات المتضررة من الهجمات.
يذكر أنها المرة الثانية التي تصدر فيها محكمة أميركية قراراً ضد إيران بتهمة التعاون مع تنظيم “القاعدة” في هجمات سبتمبر، حيث قضت محكمة أميركية عام 2012 على إيران بدفع 6 مليارات دولار كتعويض لأسر ضحايا 11 سبتمبر، وذلك بعدما وجهت الإدارة الأميركية اتهامات إلى إيران في 2011 بإبرام اتفاق سري مع مجموعة تابعة لـ”القاعدة”، تسهل مهمتها في استقطاب أعضاء جدد، وتجميع الأموال لصالح التنظيم، وتسهيل تنفيذ هجمات في باكستان وأفغانستان.
القاعدة من جانبها اكدت هذا التعاون مع ايران الملالي فقد كشفت وثائق بن لادن أن إيران ممر التنظيم الرئيسي لأموال القاعدة وافرادها ومراسلاتها كما كشفت العديد من الوكالات واجهزة المخابرات العالمية ان ايران ملاذ امن لقيادات القاعدة وعائلة بن لادن الذي كشف ذات مرة ان ايران طلبت من القاعدة حماية المراقد الشيعية في العراق .
لنقرأ بالوثيقه .
** الخميس 24 جمادي الأول 1437هـ – 3 مارس 2016م – العربية نت
أثبتت وثائق ولأول مرة على لسان زعيم ومؤسس تنظيم “القاعدة” سابقاً، أسامة بن لادن، أبعاد التعاون اللوجيستي بين “القاعدة” وإيران، والذي لم يكن مقتصراً لسنوات على اعتبار طهران ممراً رئيسياً بالنسبة “للأموال والأفراد والمراسلات”.
فكما بدا من خلال وثائق ومراسلات زعيم تنظيم “القاعدة” التي أفرجت عنها واشنطن مؤخراً ضمن الدفعة الثانية مما صادرته القوات الأميركية بعد مقتل بن لادن في 2011 من مخبئه في مدينة أبوت آباد الباكستانية، أنها لم تكن خدمات بالمجان، وإنما مقابل أثمان قبضتها ولاية الفقيه بخدمة “القاعدة” للمراقد الشيعية.
وكان لافتاً تجاوز الخلاف الأيديولوجي والطائفي بين كل من إيران و”القاعدة” في سبيل تحقيق مصلحتهما البراغماتية، رسم صورته استخدام مراسلات بن لادن لوصف “المراقد الشيعية المقدسة” في خطاب وجهه أحد قيادات التنظيم في العراق سنة 2003.
وكما جاء في رسالة كتبت بخط يد لأحد قيادات “القاعدة” موجهة لشخص يدعى “توفيق”، تحدث في ورقته عن مجريات لقائه بأحد الأشخاص من طهران قائلاً: “الإيرانيون مهتمون لعمل ارتباط مع أحد من طرف “العمدة” (كلمة مشفرة كناية عن زعيم تنظيم القاعدة)، وذلك ليس فقط لوضع المرضى وإنما يهمهم بالدرجة الأولى الوضع في العراق، حيث إنهم يعتقدون أن الأخوة هناك وبالذات الأزرق (المرجح المقصود أبو مصعب الزرقاوي) ومجموعته لهم دخل في الاعتداءات على الأماكن والعتبات المقدسة لدى الشيعة”.
وأضاف صاحب الرسالة: “لذا يرغبون إما بمقابلة مندوب من طرف العمدة لمناقشة هذا الأمر والاستيضاح حوله وإمكانية التعاون، حيث إنهم على حسب تقدير الأخ الوسيط يرغبون بتقديم نوع من الدعم والمساعدة إذا تمت تسوية بعض النقاط وهم يرغبون في الأقل بالحصول على رسالة بتوضيح العمدة، يؤكد فيها أن الأماكن المقدسة لدى الشيعة ليست مستهدفة من قبل الأخوة، وأنها ليست ضمن الأهداف المراد ضربها”.
وتبعاً لتقديرات المرسل فإن الإيرانيين باتوا عاجزين عن القيام بدور عبر الموالين لهم أو بصورة مباشرة من قبلهم داخل العراق، وهو ما دفع الإيرانيين كما ذكر: “يودون التعاون ولكن بعد الحصول على بعض الاستيضاحات والتطمينات، كما يحبذون مقابلة مندوب حتى تتم مناقشة كثير من الأمور بتفصيل وشمولية”.
ومما يتضح من المراسلات والوثائق إمساك الإيرانيين بأوراق مختلفة للضغط على التنظيم عبر أسر وعائلات “القاعدة” وعناصرهم أو من أسماهم الأسرى، فكانت المرارة واضحة في خطاب زعيم التنظيم أسامة بن لادن، الموجه لمن أسماهم المسؤولين الإيرانيين قائلاً: “لاشك أن العقلاء في إيران وخارجها يتساءلون لمصلحة من تتم هذه الإساءات إلى المجاهدين والمهاجرين وأطفالهم من أهل السنة، وعلى كل حال يجب إطلاق سراح جميع أسرانا فوراً، وإعطائهم الفرصة لكي يرجعوا من حيث أتوا.
كما طالب في خطابه بالإفراج عن عدد من أفراد أسرته، من بينهم ابنه سعد وأسرته وإخوانه وأخواته قائلاً: “انقطعت أخبارهم عنا لعدة سنوات”، إلى جانب أبنائه محمد وحمزة ولادن وأخواتهم وخالتهم، مشيراً أيضا إلى محمد إسلامبولي المتواجد حالياً بطهران، وزوجته التي توفيت هناك، وعدد آخر كبير من قيادات “القاعدة”، من بينهم سليمان الغيث وزوجته فاطمة، إضافة إلى القيادي عبدالحكيم الأفغاني الملقب بـ”هارون” الذي طمأن في رسالة لزعيم “القاعدة” بنجاحه في الخروج من مدينة مشهد الإيرانية والمؤرخه بعام 1429هـ.
إلا أن اللافت أنه كما كان لإيران أوراق ضغط تمارسها على التنظيم في سبيل تسخيرها لخدمة أهدافها السياسية، من بينها استخدام التنظيم في العراق لإزعاج الأميركيين، كان لـ”القاعدة” وزعيمها بالمقابل أوراق أخرى عبر التفاوض لإطلاق رهائن إيرانيين، واستبعادها من تنفيذ هجمات ضدها.
فكما ورد في إحدى رسائل أسامة بن لادن قائلاً: “بالنسبة لمسألة مهاجمة الرافضة فهي محل تشاور بيني وبين الأخوة، وموقفي فيها هو حصيلة هذا التشاور وليس موقفاً فردياً، والمسألة لازال التفاوض فيها جارياً، وقد ربطناها بالحصول على رهائن منهم، وبعد ذلك تصبح خياراتنا أوسع في التعرض لهم، وعموماً فالتشاور مستمر فيها ومتجدد”.
وسبق حديثه استنكاره في رسالة موجهة لشخص يدعى “مكارم”، تهديد البعض من قيادات التنظيم بقيام هجمات ضد إيران قائلاً: “إنكم لم تشاورونا في هذا الأمر الخطير الذي يمس مصالح الجميع، وكنا نتوقع منكم المشورة في هذه المسائل الكبيرة، فأنت تعلم أن إيران هي الممر الرئيسي لنا بالنسبة للأموال والأفراد والمراسلات وكذلك مسألة الأسرى”، متسائلاً: “لا أدري لماذا أعلنتم التهديد”.
السؤال المشروع الذي يطرح نفسه بقوة الان ،هو لماذا يبريء اوباما ايران من تهمة الارهاب ويقصرها فقط على القاعدة وسليلتها داعش ؟؟