أبدت الفنانة السورية ليلى سمّور امتعاضها وعدم رضاها عن طريقة توزيع الأدوار في الأعمال السورية.
وأوضحت النجمة سمّور أنها تستغرب جداً تغييب بعض الوجوه الفنية التي عرفها الجمهور العربي عبر الدراما السورية. مستنكرة طبيعة التعامل داخل الوسط الفني خاصة تجاه الفنانين الذين قرروا البقاء في سوريا وعدم مغادرتها خلال الأزمة السورية. مؤكدة عدم معرفتها سبب إبعادها عن الأعمال التي يتم تنفيذها من قبل المنتجين والمخرجين والقائمين عليها حالها في ذلك حال الكثيرين الذين امتهنوا التمثيل ليقدموا من خلاله إبداعهم ورؤيتهم وفنهم.
وأشارت النجمة سمّور إلى أنها وإن كانت لاتقف بوجه الشلليّة عندما تدعم عملا ما، خاصة بظل وجود فريق عمل متناسق ومنسجم غير أنها رفضت أن يتم التعاطي بهذا المبدأ في معظم الأعمال التي يتم تنفيذها لأنها تحمل ظلماً كبيراً لبعض الفنانين الذين يضعون أنفسهم خارج هذه الحسابات. متمنية أن تكون هناك آلية مدروسة لاختيار الفنانين ومشاركاتهم في الدراما السورية حتى لايتعرّض بعضهم للظلم بشكل مجحف.
وعلى صعيد أعمالها الدرامية أوضحت سمّور أنها أنهت منذ مدة تصوير مشاهدها في المسلسل الكوميدي “سليمو وحريمو” إخراج فادي غازي. و تقدم في العمل الذي تشارك فيه كضيفة شخصية أم لفتاتين تهتمان بالأبراج. مبينة أنها سعت إلى اللعب على الشخصية لتُخرج منها حالة جميلة. كذلك أنهت تصوير دورها في مسلسل “حَكَم الهوى” الذي تؤدي فيه شخصية أم لفتاة تعاني من تشوه في وجهها وتقوم بموجب عاطفتها وإحساسها بدعمها والوقوف إلى جانبها.