رداً على ما أثير في بعض المواقع الإخبارية مؤخراً بشأن قيام طبيب بمستشفى أسيوط العام “الشاملة” بتحرير محضر يدعى فيه رفض مستشفى أسيوط الجامعي استقبال طفل مصاب بالحروق ، فقد أوضح الدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية حقيقة الواقعة والتي أفاد فيها انه تم إصابة الطفل عبد الرحمن محمد طه وسنه 4 سنوات من مركز القوصية وكذلك أخوه وأبوه بحروق نارية بنسب متفاوتة وذلك فجر الأحد الموافق 13/3/2016م في تمام الساعة الثانية صباحاً ، وكانت درجة حروق الطفل عبد الرحمن تصل إلى 45% وهى عبارة عن حروق عميقة من الدرجات الثانية والثالثة في مناطق الوجه والرقبة وفروة الرأس والطرفين السفليين والقضيب مع حروق بالجهاز التنفسي أما بالنسبة لحالة أخوه ووالدهم فقد وصلت نسبة الحروق بهما إلى 15% وهى حروق سطحية في مناطق متفرقة بالجسم وقد تم تحويل المريض من مستشفى القوصية حسب البروتوكول المعمول به في استقبال الحروق بالمحافظة إلى مستشفى أسيوط العام حيث أن يوم الأحد هو اليوم المخصص لاستقبال الحروق على هذه المستشفى والتي قامت فقط باستقبال حالة والد الطفل وأخوه وهما الحالتين الأقل في الإصابة والتي تعد نسبة الحروق بهما بسيطة رغم أن المستشفى تضم وحدة حروق حديثة معدة بالكامل على حساب وزارة الصحة وقد تم إرسال الطفل يوم الأحد الموافق 13/3/2016 إلى مستشفى أسيوط الجامعي بدون إجراء اى إسعافات أولية للطفل مثل تركيب خط وريدي للمحاليل أو قسطرة بولية لإخراج البول وعدم الغيار اللازم للطفل وقد وصل الطفل في حالة إعياء شديدة وقد قامت مستشفى أسيوط الجامعي باستقبال الطفل وإجراء كافة الإسعافات الأولية له في نفس اليوم والمريض محجوز الآن بمستشفى أسيوط الجامعي وهو في حالة خطرة نظراً لوجود حروق عميقة بالجهاز التنفسي وارتفاع نسب الحروق به.