أطاح الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحليه بالمهندس مجدى عطالله السكرتير العام المساعد لمحافظه كفرالشيخ ،والذى يعد من القيادات المحليه النشطة ويتميّز بالكفاءة الشديده فى أدائه لعمله ،حيث بدأ موظفا صغيرا بالمحليات ثم رئيسا للوحده المحليه بقريتى نديبه وشروق مركز دمنهور محافظه البحيرة ثم نائبا لرئيس مدينه الرحمانية ثم رئيسا لها ثم رئيسا لمدن بدر وكفرالدوائروشبراخيت ثم رئيسا لمدينه دمنهور ثم سكرتيرا عاما مساعدا لمحافظه مرسى مطروح ،وتم نقله بعد ذلك سكرتيرا عاما مساعدا لمحافظه كفرالشيخ منذ مايقرب من عام بقرار من اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحليه السابق .
أثار هذا القرار الغريب والعجيب لوزير التنمية المحليه بإستبعاد السكرتير العام المساعد لمحافظه كفرالشيخ، فى حدوث إستياء شديد بين أبناء المحافظه الذين يعرفونه عن قريب مثالا للجديه والنشاط الشديد فى عمله الدءوب المتواصل فى خدمه المواطنين البسطاء الغلابه ،لكون المحافظ الحالى اللواء السيد نصر والمهندس محمد الصيره سكرتير عام المحافظه الحالى من القيادات الجديده اللذين توليا عملهما داخل المحافظه منذ ثلاثه شهور فقط ،وذلك دون إبداء أسباب واضحه للإطاحة به سوى إفساح المجال لأخرين لتولى هذا المنصب عن طريق الوساطات والمجاملات والأبواب الخلفية .
تساءل أبناء محافظه كفرالشيخ،لماذا يتم الإطاحة دائما بالقيادات الناجحة وترك القيادات الفاسده تعيث فى المحليات فسادا،فهل ذنب هذا الرجل الذى بدأ بالمحليات من تحت الصفر حتى وصل بمجهوده الشخصى الى هذا المنصب ،وكان الأجدر بوزير التنمية المحليه أن يقوم بزيارات تفقديه للمحافظات المختلفه للتعرف على على طبيعه هذه المحافظات،ولكنه إكتفى بالجلوس فى مكتبه بديوان عام الوزاره بالقاهره معتمدا على تقارير غير حقيقية للقيادات المحليه داخل ديوان عام المحافظات.
طالب أبناء محافظه كفرالشيخ المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء العدول عن هذا القرار الغريب الذى أقحمه فيه وزير التنميه المحليه الدكتور أحمد زكى بدر ،حيث عرض عليه عرض غير واقعى ومنافى تماما للحقيقة ،وطلب الوزير فى مذكره عرضها على رئيس الوزراء الإطاحة بالسكرتير العام المساعد لمحافظه كفرالشيخ فى قرار منفرد ودون صدور حركه رسميه لوزاره للتنميه المحليه،حيث قام بنقله كنوع من التكدير والإساءة إليه إلى ديوان عام محافظه البحيرة اتتقاما منه لإعتباره من الرجال المخلصين للدكتور أسامه حمددى عبدالواحد محافظ كفرالشيخ السابق ،حيث أطاح الوزير أيضا قبل ذلك باللواء حسين الطاهر سكرتير عام لمحافظه كفرالشيخ السابق ونقله الى محافظه البحيرة أيضا ثم إستبعد بعد ذلك الدكتور أسامه حمددى محافظ كفرالشيخ السابق فى حركه المحافظين الأخيرة عقابا له لدفاعه عن اللواء حسين الطاهر قبل نقله الى البحيرة .
وكان العديد من النواب بمحافظه كفرالشيخ، ومن بينهم اللواء إبراهيم القصاص وهاله أبو السعد وسيد أحمد محمد،قد قابلوا وزير للتنميه المحليه ،وطلبوا منه إبقاء المهندس مجدى عطالله فى منصبه نظرا لكفاءته الشديده فى عمله،ووعدهم الوزير بتحقيق هذا المطلب،ولكن الوزير ضرب عرض الحائط برغبه النواب وأطاح به عن طريق رئيس الوزراء نظرا لعدم وجود (ظهر )له يحميه من الإطاحة به فى غمضة عين بعد عرضه مذكره بذلك على رئيس الوزراء دون إنتظار حركه المحليات الجديده أو إنتظار نتيجه مسابقه السكرترى العموم والمساعدين الجديده التى تقدم إليها المهندس مجدى عطالله مما دعاه تكليف محاميه محمود توفيق برفع دعوى قضائية عاجله أمام محكمه القضاء الإدارى بكفرالشيخ ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير التنميه المحليه بسبب إستبعاده من منصبه كسكرتير عام مساعد لمحافظه كفرالشيخ دون مبرر،وطالب فيها بأحقيته فى تولى هذا المنصب نظرا لكفاءته وبدايته بالعمل فى المحليات منذ كونه موظفا صغيرا حتى أصبح سكرتيرا عاما مساعدا دون وساطات أو مجاملات أو أبواب خلفيه .