رد الجميل للوطن بالعمل

يرى الفيلسوف اليوناني أفلاطون أن «لا صلة أقرب من صلة الوطن». وينوه الفيلسوف الفرنسي ميرابو بـ «لا تسل الوطني ما كسب، سله ما وهب». الحس الوطني لدى المواطن اسمى احساس انسانى واعتبارالمواطن ذهابه إلى عمله اليومي برد لجميل هذا الوطن عليه وليس لكسب الرزق فحسب«كل شعوب العالم يذهبون لأعمالهم في الصباح لكسب لقمة العيش لذلك اطلب من كل مواطن مصرى يذهب إلى عمله بمثابة لرد الجميل».الى الرئيس السيسى والى جيش مصرلانهم اعادوا الى وطننا العزة والكرامة ولا يمكن نوفي حق البلد لو بنينا جبلاً من ذهب».و«لن نستطيع رد جزء بسيط من الجميل لوطن قدّم لنا كل ما نحتاجه وأكثر .. اللهم احفظ مصر وحكامها وأبناءها والمقيمين على أرضها».
وهل ينكر المرء كل ما قدمته مصروجيشها لأبنائها، فمهما بلغت الأقوال والأفعال سنظل مقصرين في حقها .. عسى الله يحمي دولتنا وكل من وما فيها».ففى ظل المحن والازمات حافظوا على كيان وطننا ونحن نشاهد من ضياع اوطان وتشرد شعوب حولنا نحمد الله ان مصر باقية كدولة وملاذ لنا ولاولادنا ولا يتبقى الا ان نصلح اوضاعها فقط «هذي مصرام الدنيا ما يسواها في الغلا معشوق .. تبقى أغلى من غلا الذات للذات لها حق .. لا والله لها حقوق وحقوق هيهات نوفيها مدى العمر هيهات».
«ما ينكر هذا الكلام إلا ظالم، جحود».و «على كل واحد أن يتفانى في بذل الجهد، لأنه السبيل الوحيد لتقدم وطننا».وسبق ان قال قاسم أمين «الوطنية عمل قبل أن تكون كلاماً، حياك الله يا وطن».
وأن «عظمة الإنسان تقاس بحبه لوطنه وحماسته له، ليتنا نحب وطننا أكثر، لأنه يستحق منا ذلك، وليتنا نعمل ونحاول أن نجعله يتقدم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *