((الى شقيقتي في الانسانية والمعاناة من ظلم الحكام وقهر الانظمة المستبدة المجاهدة الايرانية الاشرفية وهي تحتفل اليوم بيومها العالمي ضد التطرف والارهاب وظلم الملالي ))
ارفع اليك اليوم سيدتي الجبل الشامخ اسمى ايات التهنئة والتبريك بيومك واعلنها صريحة مدوية اني معك والى جانبك في وقفتك لا سترداد حقوق شعبك بعامة وحقوقك الخاصة كامراة بقيادة الزعيمة مريم رجوي واتذكر معك في مؤتمر برلين من اجل التسامح ومناهضة التطرف معاناتك تحت سياط الملالي وانك لماضية الى النصر حتما ايتها الصامدة في اتون ليبرتي .
( (المراة الايرانية والبحث عن سواحل الحريه عنوان كتاب اصدرته عام 2005 ، استعرضت فيه عذابات المرأة الايرانية تحت سياط نظام خميني الاستبدادي الفاشي المتخلف الحاكم في طهران والتضحيات التي قدمتها المراة لنيل حقوقها ، دون جدوى حيث لم تجد امامها الا الخروج من المخنق في الداخل الايراني الى فضاءات وسواحل الحرية في العالم لتصنع امثولة للصبر والمجاهدة والمطاولة ، والتاسيس لخلاص وطني معمد بدم الشهداء ، مادة هذا الكتاب ، وافاداتها في لقاءاتنا الخاصة وحوارتنا المباشرة التي دونتها بالدمع قبل الحبر ، موضوعاته ، وقصصها الاسطورية التحمل اشاراته للغد الضارب في اعماق التضحية والمجد المؤثل ، ومن منا ينسى صورتها وهي تقود دبابتها وتخترق تحصينات جيش خميني في معارك الضياء الخالد ، في الحرب العدوانية التي شنها خميني على العراق ، ولتواصل السير مع مقاتلي درب الحرية في اشرف بانتظار اللحظة الموعودة التي كان يجري البناء والتحضير لها سياسيا وثقافيا واداريا وفي كافة مضامير انشاء الدولة الايرانية الحديثة المتحضرة ، التي تلعب المرأة فيها دورا قياديا ، كذاك الذي تلعبه الان في صفوف المقاتلين وتنظيماتهم ومؤسساتهم الادارية ،زعيمة وقائدة وملاكات قيادية وسيطه لتثبت مدى الخطل الذي يرتكبه النظام الفاشي الحاكم في نظرته الدونية للمراة ، اكتب هذا الان وبعد عشرة اعوام من صدور كتابي ذاك الذي بينت فيه قوانين الانتهاك والتشريعات التي سنها النظام للانتقاص من اهلية المراة وانتهاك حقوقها ،والتي ما زال يصدر المزيد منها على وفق اشعاعات ولاية الفقيه المدمرة ، وقد عدت مرات عديدة اضيف اليه صفحات نضالات جديده ليست اخرها صفحة الهجوم على مركز شرطة النظام مقابل السفارة الفرنسية وتدميره ضمن سياقات فعاليات الربيع الطهراني التي تشتعل الان تحت السطح وستنفجر بقوة قريبا وتهدد بتفجير النظام باكمله ، ولا ظهورها وحضورها الفاعل في شوارع المدن الايرانية ، بصفتها ربة العائلة التي غيب النظام عن مطبخها رغيف الخبز وغموسه البسيط وشعلة الوقود فيه ، بعد ان دمر القوة الشرائية للتومان بسياساته الاعتباطيه ، وهي تلهب حماس زوجها وشقيقها وابنها لاقتلاع جذوع الشر من تربة بلدها ايران الام ، وسنراها غدا في طليعة الصفوف كما رايناها في حزيران 2009 وكما رايناها من قبل وهي تسابق اخوتها الرجال لاسقاط عرش الطاووس بهلوي في الثورة التي سرقها خميني ، الذي ما زال ورثته يمارسون طغيانهم وسعيهم لاذلال شعوب ايران وحرمانها وانتهاك حقوقها ، واولا حقوق المرأه التي باتت اليوم تمثل الرقم الاكبر في المكون البشري الايراني وعلى سبيل المثال لا الحصر ،
مع بدء العام الدراسي الإيراني الجديد، أقدمت السلطات الإيرانية على فرض قيود جديدة على المواد الدراسية المتاحة للطالبات، مما أثار العديد من الأسئلة حول فرص النساء في الحصول على التعليم في إيران والتأثيرات الطويلة الأمد التي قد تتركها مثل هذه القيود على المجتمع.
فقد أصدرت أكثر من ثلاثين جامعة إيرانية تعليمات جديدة تمنع الطالبات من الانخراط في ما لا يقل عن 80 موضوعاً جامعياً – حسب بعض المصادر.
وتشمل هذه الممنوعات الغامضة الأهداف مجموعة من المواضيع العملية من الهندسة إلى علوم الكمبيوتر إلى الفيزياء النووية إلى الأدب الإنجليزي وعلم الآثار والأعمال.
ولم تقدم السلطات الإيرانية أي سبب لهذا الإجراء، لكن الناشطين الحقوقيين، بمن فيهم القانونية شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يقولون إنها جزء من محاولة السلطات حرمان النساء من التعليم.
وقالت عبادي لبي بي سي إن الحكومة الإيرانية “تستخدم مبادرات عديدة لتقييد قدرة النساء على التعلم ومنعهن من أن ينشطن في المجتمع بهدف إعادتهن إلى المنزل”.
ومن يراقب سلوك المراة الايرانية في شوارع المدن الايرانية هذه الايام فانه يقرا لافتة تقول لا عودة للمنزل قبل اسقاط النظام الفاشي الاستبدادي لبدعة ولاية الفقيه .
بوركت مرة اخرى شقيقتي الفارسة الصامدة الصابرة وان غدا لكولاحلامك في الخلاص الوطني وانتزاع الحقوق واسقاط نظام البغي والانتهاكات .