سيطرت ردود فعل عديدة بين الغضب ورفض التعامل مع الشركة، على قطاع كبير من المصريين، بعد بيع شركة موبينيل للمحمول لشركة أورنج التي تتهم بوجود صلات لها مع إسرائيل.
ودشن المعارضون للشركة حملة شعبية لمقاطعتها، كما نظموا وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين قاموا خلالها بحرق علم إسرائيل لمطالبة الشعب المصري بمقاطعة الشركة.
وقالت الدكتورة مديحة الملاواني، أحد أعضاء حملة مقاطعة شركة أورانج، البديل لشركة موبينيل، إن “أورانج شركة فرنسية داعمة للكيان الصهيوني”.
وقال محمد أكسجين، مؤسس الحملة، إن الشركة الفرنسية الأصل شاركت في مقتل250 فلسطينيًا في الحرب الإسرائيلية على غزة في 2014, وبالتالي رفضها في مصر هو عمل وطني لدعم الشعب الفلسطيني”.
وأوضح أكسجين لـ”إرم نيوز” أن الحملة “ستواصل توعية المواطنين المصريين بحقيقة مساهمة الشركة في دعم العدو الصهيوني، لافتًا إلى أن الحملة لم تروج لكون الشركة يهودية، وأنها تعلم جيدًا أنها شركة فرنسية لكنها تعمل في السوق الإسرائيلي وتدعم بأموالها الجيش الإسرائيلي”.
وتساءل،” هل سيسمح المصريون بدفع أموالهم لشركة أورانح من أجل دعم إسرائيل التي تمثل العدو الأول لنا ضد الشعب العربي الفلسطيني الأعزل؟”.
ومن جانبها، نفت شركة أورنج العالمية عملها في إسرائيل كمشغل للمحمول، مضيفة في بيان لها أنها تعمل في كل من مصر والأردن وتونس بالإضافة إلى دول أوروبية وأفريقية كثيرة .
وأشارت الشركة إلى أن شركة بارتنرز مشغل خدمات الهاتف المحمول بإسرائيل لم تعد تستخدم علامة أورنچ التجارية.
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية عبر موقعها على الإنترنت، أن الحكومة الإسرائيلية تقاضي أورنج بعد فسخ تعاقدها التجاري مع شركة بارتنر الإسرائيلية، وطالبتها بتعويض 5 ملايين دولار عن كل عام