رفضت وزارة الداخلية المصرية عودة الجماهير لمباريات الكرة مجددا بعد 4 سنوات من قرار إقامة المباريات بدون جمهور في أعقاب مذبحتي “إستاد بورسعيد” (2012) التي راح ضحيتها 72 مشجعا أهلاويا، و”إستاد الدفاع الجوي” (2014) التي راح ضحيتها 22 مشجعا زملكاويا.
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأنه “في إطار اضطلاع الوزارة بمسؤولياتها في تأمين مباريات كرة القدم بالدوري العام وغيرها من المباريات وإقامتها بدون جمهور، فإنها تؤكد ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط التي تم وضعها لإقامة المباريات بدون جمهور حتى تخرج بالشكل المشرف للرياضة المصرية”.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد أعلن في نوفمبر الماضي عودة الجماهير لمشاهدة مباريات كرة القدم مرة أخرى مع انطلاق الدور الثاني لمسابقة الدوري، وهو ما رفضته الداخلية اليوم الجمعة.
وقال ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد، إن رئيس الوزراء أبدى موافقته على عودة الجماهير للملاعب، فيما قال عزمي مجاهد، مدير الإعلام بالاتحاد إنه “تم الاتفاق على وضع ضوابط أمنية لعودة الجماهير للملاعب، من ضمنها اختيار ملعب المباراة، وعدد الجماهير، إضافة لعمليات التفتيش، وعدم السماح بدخول أي ألعاب نارية أو غيرها من الممنوعات”، مضيفا أن شركة خاصة ستتولى تأمين الملاعب والمباريات.
يذكر أن السلطات المصرية وافقت على عودة الجماهير في يناير 2015 ولكن مع أول مباراة سقط 22 قتيلا من جماهير نادي الزمالك في “إستاد الدفاع الجوي” ليتوقف الدوري ويعود مرة أخرى بدون جماهير.