تواترت ردود الأفعال في أعقاب اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية، حيث أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن الاجتماع، أكد ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة ومنع أي مظاهر مسلحة خارج نطاق الأجهزة الأمنية وتثمين حالة الانضباط العالي للمعتصمين.
في حين أعلن رئيس كتلة تحالف القوى البرلمانية أحمد المساري، أن الاجتماع خلص إلى اتفاق على عقد حوار مع قادة الاعتصامات الأسبوع المقبل للاستماع لمطالبهم.
فيما طالب رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، بضرورة المضي قدما فى إصلاحات شاملة وفق برنامج وسياسات واضحة.
إلا أن السومرية نيوز، كشفت عن أن الحكيم خرج غاضبا من الاجتماع قبل انتهائه لعدم استشعار قادة الكتل السياسية خطورة ما تمر به البلاد من أزمة.
بدوره، أكد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك، أن الاجتماع أشاد بالانضباط العالي للمتظاهرين، وجدد المطلك دعمه لإجراء “تغيير جذري” في العملية السياسية.
فيما دعا ائتلاف دولة القانون (المالكي)، الحكومة إلى الدفع باتجاه منع الاعتصامات محذرا من إعادة سيناريو “اعتصامات الأنبار”.
إلى ذلك، أعلنت الجبهة التركمانية العراقية عن تحفظها على نتائج الاجتماع، كونه يمثل وجهة نظر “أقطاب وكتل سياسية فقط”، مؤكدة على ضرورة تمثيل التركمان بالكابينة الحكومية الجديدة، وسرعة تصويت البرلمان على قانون التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي