قتل 26 عنصراً على الأقل من قوات النظام السوري صباح الإثنين في هجوم ضد تنظيم الدولة الإسلامية غرب مدينة تدمر الأثرية في محافظة حمص، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس: “صد تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً لقوات النظام السوري كانت تحاول التقدم على بعد أربعة كيلومترات غرب مدينة تدمر، وقتل 26 عنصراً منهم على الأقل”.
وأوضح عبد الرحمن أن فوج مغاوير البحر الذي شنّ الهجوم عبارة عن قوات رديفة لقوات النظام السوري، ولعبت دوراً أساسياً في معارك ريف اللاذقية الشمالي.
وأشار عبد الرحمن إلى أنه بالرغم من الغارات الروسية فإن قوات النظام السوري تتقدم ببطء في المنطقة المحيطة بتدمر التي تم استهدافها من بدء الشهر الحالي بحوالى 800 ضربة جوية.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة تدمر منذ أيار/ مايو 2015، وقام تدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدي شمين وبل.
وبدأ الجيش السوري معركة استعادة تدمر قبل أسبوعين بغطاء جوي روسي.
وتعد هذه العملية، وفق عبد الرحمن، معركة حاسمة لقوات النظام، كونها تفتح الطريق أمامها لاستعادة منطقة البادية وصولاً إلى الحدود السورية العراقية شرقاً.
وأعلنت موسكو الأسبوع الماضي أنها ستسحب الجزء الأكبر من قواتها على الأرض بعدما “انجزت” مهمتها في سوريا إثر تدخل جوي بدأ في 30 أيلول/ سبتمبر، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستواصل ضرباتها ضد “الأهداف الإرهابية”.