لقي 3 عناصر من الأجهزة التركية الخاصة مصرعهم جراء تفجير سيارة مفخخة بمدينة نصيبين المطلة على الحدود مع سوريا الاثنين 21 مارس/آذار.
ووجهت السلطات أصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء التفجير في المدينة الواقعة بمحافظة ماردين التركية، موضحة أن العسكريين الثلاثة شاركوا في عملية أمنية تجري بالمدينة منذ مساء الأحد.
وفي وقت سابق من الاثنين توفي شطري تركي متأثرا بإصابته بجروح بالغة جراء تفجير عبوة ناسفة في نصيبين.
يذكر أن السلطات في محافظة ماردين فرضت حظر التجوال في نصيبين بدءا من الـ14 من مارس/آذار، فيما بدأ الجيش التركي والقوات الأمنية عملية خاصة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني.
بدورها أعلنت هيئة أركان الجيش التركي العامة أن القوات الأمنية قتلت يوم الأحد الماضي 22 مسلحا في محافظات ماردين وشرناق وهيكاري.
وأوضحت هيئة الأركان أن العمليات الأمنية في بعض المناطق داخل المحافظات المذكورة تستمر منذ أكثر من أسبوع، مضيفة أن خسائر المسلحين بلغت خلال هذه الفترة 120 قتيلا، بالإضافة إلى إبطال مفعول قرابة 200 عبوة ناسفة.
الشرطة التركية تبحث عن 3 من عناصر داعش خططوا لهجمات داخل البلاد
من جانب آخر، ذكرت وكالة “دوغان” التركية أن شرطة إسطنبول تبحث عن 3 مشتبه بهم في الانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي”، إثر تلقي بلاغ بأن المشتبه بهم الثلاثة تلقوا أمرا من قيادة التنظيم لتدبير هجمات إرهابية في مختلف مناطق البلاد.
وتابعت الوكالة أن الأجهزة الأمنية وزعت صورا للمشتبه بهم الثلاثة الذي يحملون وثائق مزودة.
وشهدت تركيا خلال الأشهر الماضية هجمات إرهابية كبيرة. وفي الـ19 من مارس/آذار عام 2014 أسفر تفجير انتحاري في أحد أحياء إسطنبول الدبلوماسية عن مقتل 4 أشخاص، وتبنى تنظيم “داعش” مسؤولية الهجوم.
وفي الـ13 من مارس/آذار الجاري لقي 35 شخصا مصرعهم في تفجير نفذته انتحارية في أنقرة، فيما تبنت جماعة “صقور حرية كردستان” المسؤولية.