قتل جندي واحد على الأقل، ليلة الاثنين 21 مارس/آذار، بهجوم لحركة الشباب الإسلامية على قاعدة عسكرية للجيش الصومالي جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وقال ضابط في الجيش الصومالي إن “المتشددين كانوا كثيرين ومسلحين جيدا. وقد فر الجنود من القاعدة فيما قتل جندي واحد”، مضيفا أن الشباب استولوا على 9 عربات.
من جهته، أكد الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الشباب تبني الحركة للهجوم قائلا إنهم أوقعوا 70 قتيلا. وأضاف “تركنا وراءنا عربة واحدة تحترق، و7 عربات من التي أخذناها بها مدافع مثبتة مضادة للطائرات”.
وجاء الهجوم على قاعدة لانتا بورو الذي أكدته الحكومة والحركة المتشددة على بعد نحو 45 كيلومترا من العاصمة بعد أن قالت قوات كينية مشاركة في قوة الاتحاد الإفريقي إنها قتلت 34 عضوا من حركة الشباب في واقعتين منفصلتين يومي السبت والأحد.
وتجاهد الحكومة الصومالية لإعادة بناء الدولة الواقعة في القرن الإفريقي بعد أكثر من 20 عاما من الصراع. وتسعى حركة الشباب لإسقاط الحكومة التي يدعمها الغرب وحكمت مناطق كبيرة من الصومال حتى عام 2011 حين طردتها من العاصمة مقديشو قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية