كم احبك أمي …..
أي كلمة حب ووفاء … وأي إبتسامة عرفانٍ وجميل … وأي رسالة شوقٍ وإخلاص، أهديها في عيدك أمي .
يراودني خوف رهيب وأنا أضع قلمي بين أصابعي ..
حتى أكتب رسالة لأعظم سيدة علمتني مالم أعلم ….
علمتني الحب … علمتني الدلال والثقة بالنفس ……
علمتني بأن أكبر تضحية هي التي تقدمها الأم لإبناءها …
لن اهتم بنظرة الأخرين لكي ماما فلينظروا إليك كما يشاؤون ،
وسأظل أنظر إليك كهبة من الله رزقت بها دون الأخرين ،
وهذه كلماتي لمن تتصف بهده الهبة الربانية ……
الأم … في كل حقلٍ من حقول الحياة، وفي كل بستان كبير من بساتين المحبة والحنان، تسكنها نسائم الأمل، وعبق الحنان يحيط بها، ورائحة عطر العطف تفوح منها، وانبعاثات النور تضيئها …
الأم … كلمة رائعة .. عظيمة صادقة ومعبرة … كلمة حركت رياح المشاعر في داخلي، وهزت سفن الإحساس في قلبي، وهيجت بحار المحبة في كياني .
الأم … هي من تحيا وتعيش من أجل بناء أسرة متماسكة مترابطة … هي من تظهر كنورٍ مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح، وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم، وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الجرح والأذى من ربيع العمر .
فليرفع الجميع غطاء اللوم عني إذا ما وصلت إلى حدود الهذيان بامي الحبيبة…
ماما ……
أضع لك الواحة وأنت الجنة الأبدية فسامحيني أن لم تملك واحتي ماتملك جنتك من بساتين ورياض وزهور وأنهار …
لقد تدفقت بعض الأقوال من قلمي فأتمنى أن اكون قد رسمت نصف صورتك لإنه يصعب علي أن أرسم صورتك كاملة…
ابنتك المدللة سوف تقول باعلي صوت للجميع !!
صوت أمي يعكس صدى أصوات أهل الجنة …
كل اصابع البشر مختلفه الإ أصابع أمي متساوية من عدلها ….
أمومة أمي مدرسة تمنح جميع نساء العالم شهادة الأمومة ….
أمي الحنونة ,
بعدد مافي السماء من نجوم وكواكب وأقمار …. وما تحتويه من عصافير وحمامات وأطيار … أحبك …. يا من جعلت حياتي كأجمل الأزهار .
مع كل إشراقة شمس، أرى صورتك أمامي، أراك تشرقين فتملأين الكون ضياءً، والسماء إشراقاً … ومع كل تغريدة طير كان صوتك الناعم الدافئ يدخل في سمعي، هذا الصوت المغرد يعطي الحياة لحناً ويمنحني الامل ماما …..
( سألني أحدهم ماهي أمنيتك بالحياة ، فقلت : أن أستوعب
هل المحيط أعمق أم حبي لأمي ؟! )
ابنتك التي تحبك كثيرا …