لا شك عندما ينكشف امر اللصوص وخاصة عندما يفلسون يفقدون السيطرة على انفسهم ويصابون بلوثة عقلية ويصبح لسان حالهم يقول علي وعلى اعدائي واصدقائي وكل من حولي فيصبح لا يدري ماذا يقول و ينسى ويتجاهل كل ما صرح به وكل مغامراته ومعاركه الوهمية التي لم تجلب الا الشر والضر للشعب المصرى بكامله عندما كانت الامور تسير وفق المخطط المرسوم لها من قبل اسياده معتقدا انها تسير الى الابد لا يدري ان الجماهير لا تغفل الى الابد لا بد ان تعي وتدرك ما يدبر لهاومع ذلك ان الشعب المصرى فى كارثة حكم الاخوان الارهابيين كان يشكك في تصرفاتهم ونواياهم ويحذر بعضه البعض من تصرفاتهم وتصريحاتم معتقدا ان ذلك يعود الى طيشهم ورعونتهم وجهلهم بالواقع
فالشعب على مدى تاريخه الوطنى كان حمال الاسية يصبر على الاعداء وعلى الخونة والعملاء ولكنه لاينسى من يمس وطنه بسوء وفى الوقت والزمان ينتفض ويلقى بهم فى مزبلة التاريخ ويعيد كرامة وطنه وكرامته يخشى ويخاف الحيل لانه سبق ان لدغته الافعى فكيف اذا شاهد نفس الافعى تعود مرة اخرى للدغ ابنائه هنا لاتستحق الا تحطيم رأسها باقدامه ثم يتخلص منها ويكنسها باوسخ مقشة ويلقى بها فى اقرب صندوق قمامة ..المعروف ان المصريين انهزموا في عدة جولات مع الغزاة ومع الخيانة وامام اعدائهم رغم ان قد اقتربوا فى بعضها من النصر وعدوهم بدأ في الهزيمة فتحرك الطابور الخامس كما فعل قديما الخوارج كل واحد حسب المهمة المكلف بها والوقت الذي يبدأ بالتحرك لتنفيذها فكانت لعبة الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان ليدمروا مصر وجيش مصر وشرطة مصر وقضاء مصربالضبط كما فعل اجدادهم الخوارج بلعبة المصاحف التي رفعوها انها نفس اللعبة يلعبوها الان وهي رفع عبارة يسقط حكم العسكر والشرطة بلطجية والقضاء مسيس وطرح المصالحة والبديل المدنى وكلنا نعلم علم اليقين انها كلمات حق يراد بها باطل.. لا اعتقد هناك مصرى شريف من كل الفئات باستثناء المجموعات الخائنة والمرتزقة والممولة والمجموعات الارهابية لايرى في القوات المسلحة المصرية .. الامنقذا ومخلصا لمصر والمصريين من بين انياب الكلاب الاعداء فى الخارج والطابور الخامس الخائن فى الداخل ومن ويلات الارهابيين تجار الدين والا محررة الشعب مصر من عبودية الفكرالشيوعى الهدام الذى عفا عليه الزمان وسقط للابد تحت اقدام شعوب معسكره الدولى وتفتت دوله وضاعت بنفس السيناريوالذى يمولهم به الان الامريكان الفاشية والصهيونية الدولية الماسونية الانكارية التروتسكية وكذلك يحرر مصر من التعصب والطائفية والظلامية والارهابية الدينية التحريفية .. لاول مرة في التاريخ المصرى يشعر انه حر انه انسان انه يملك كرامة وشرف بل الارادة والسيادة فى قدرته فى تحديد مصيره ومصيرابنائه ومصير وطنه بقدرته على التغييروذلك باسقاط نظام الاستبداد والفساد فى 25 يناير 2011 ثم تصحيح ثورته الشعبية فى اقل من عام بتغييرحكم القهر والخيانة والعمالة والظلامية والارهاب فى 30 يونيو 2013 واختلر بارادته دستورورئيس ومجلس نواب واصبح قادرا على التغيير فى اى وقت ولحظة سيجد ان المرحلة تحتاج لذلك ويملك الان سلاح لن تستطيع اى قوة بعون الله ايقافه عن التغيير لو اراد التغييروسلاحه فى ذلك ( الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة ) .. ربما هناك من يقول لا يزال المصريين يتعرضون للارهاب وقتل ابنائهم فى الجيش والشرطة .. اقول نعم ان المصريين لا يزالون مهددون بالارهاب وربما ازداد الارهاب على يد الاعداء والخونة والعملاء فالايدي التى نالت من مصر فى الماضى هي نفسها التي ترهبنا وتخوننا الان لكن الفرق كنا نتعرض للارهاب والخيانة فى الماضى ونحن عبيد ومغلوبين على امرنا اما الان نتعرض للارهاب والخيانة ونحن احرارنملك ارادتنا وهذا يعني اننا لم ولن ننهزم في اى معركة نخوضها ضد اعدائنا فى الخارج او ضد العملاء والخونة فى الداخل ..من ينكر ان عدووطننا خارجيا وداخليا الذين هدفهم تدمير الحياة فىى وطننا ونشر الظلام والعبودية لهذا نرى هذه الفئة لعبت لعبة اجدادهم الاستعماريين والصهاينة حيث صنعت لها مجموعات وعناصر مختلفة فكل فئة او شخص مكلف بمهمة وعليه ان ينفذها بالوقت الذى يحدده من يمولهم .. نحن المصريين لا نخشى الاعداء لكننا علينا ان نكن حذرين ولا نسمح للطابور الخامس ان يتحرك اي حركة وحتى لا نسمح له باي كلمة لان كل كلمة تصدر منهم عسل ممزوج بالسم ..فعلى الشرفاء الوطنيين كشف هؤلاء امام الشعب وعزلهم تماما بل يجب اعلان الحرب عليهم امثال عملاء الخارج الذى يمولهم ويدعمهم ويدافع عنهم وللاسف هم نخب سياسية وحزبية واعلاميين ومثقفين ونقابيين تتاجر بالوطنية والثورية وحقوق الانسان وغيرهم الكثير في الا انها تسعى لهدف واحد تنفيذ مخطط خارجى معروف لتحقيق اهدافها فهذه الفئات سواء كانت متسترة بمسميات وشعارات تخدعنا بها الا انها في الحقيقة وجهي عملة واحدة تخدم جهة واحدة وتحركها يد واحدة .. فكلها تسعى للتدمير و الفوضى واسقاط الدولة وتفكيك الجيش والشرطة والقضاء وكل مؤسسات الدولة .. ورأينا كيف تعاونت تلك الفئات مع الاعداء والارهابيين لقتل ابناء الشعب والجيش والشرطة والقضاء ولا زال خطرهم قائم و لولا يقظة ابنائنا الابطال فى الجيش والشرطة والاجهزة الامنية وتصديهم لهؤلاء المجرمين المتوحشين فانقذوا وطنهم وشعبهم واعراضهم واموالهم وطهروا ارضهم من رجسهم وظلمهم وخيانتهم والان ..وعندما انكشفت حقيقة هؤلاء وخاصة بعض الذين تظاهروا بالوطنية والثورية وتستروا بالدفاع عن الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان واعلنوا العداء للارهاب رغم انهم الان يعتبرون مواجهة الارهابيين والقتلة وفك اعتصامتهم المسلحة ومحاكمتهم قهرواستبداد وتعذيب ومن حرق ودمر واعتدى على المنشئات من الثوارحتى كادوا ان يخلقوا حربا اهلية بين طوائف الشعب الابرياء الذين لا ذنب لهم ولا ناقة لهم ولا جمل وذهبت ارواح الألوف من الابرياء على يد هؤلاء المجرمين .. نعم خدعوا بعض المصريين بعض الوقت الا ان الشرفاء والوطنيين ادركوا اللعبة ووقفوا ضدها وانتهت اللعبة بفضحهم وعندما افتضح امر هذه المجموعات الارهابية والعميلة ولم تعد تنطلي اكاذيبهم على الشعب المصرى العظيم .. فصرخ بوجههم لم ولن تخدعونا مرة اخرى لن نتخلى عن بناء وطننا الديمقراطي التعددي المستقل لن نتخلى عن طريق الديمقراطية وعن حكم الشعب لن نتراجع عن العملية السياسية لن نلغي الدستور والمؤسسات الدستورية نعم هناك تقصير هناك قلة تجربة هناك اخطاء فكل ذلك نغيره ونصلحه وفق الدستور وبالطرق السلمية ووفق الديمقراطية الشعبية فالشعب الان هو الذى يقررومستعد فى اى لحظة فرض ارادته على الرئيس وعلى الحكومة وعلى البرلمان واحداث التغييرعندما يرى بوعيه وحسه الوطنى ان مصر الوطن فى حاجة لذلك وليس لاارادة الخارج او الخونة والعملاء فى الداخل ولا نسيتوا اربعين مليون فى الميادين فى تلاحم مع جيش الشعب وشرطة الشعب وقضاء الشعب يدا واحدة لانهم ابناء الشعب دون نقطة دم واحدة اوقتيل واحد او جرح اصبع واحد اوتدميراو حرق او نهب وفى امن وسلام ورقص وانوار وغناء وافراح وتسلم الايدى ياجيش بلادى ..واخيرا نقول لاعداء الوطن من الاستعماريين الغزاة والارهابين والظلامين والتكفيرين والخونة والعملاء المسترزقين المتموليين نعم خدعتمونا في موقعة 2011 وخدعناكم فى 2013 وانتزعنا ثورتنا منكم فلن تخدعونا في معركة بناء مصر الجديدة واستيقظوا من اوهامكم فانها سراب لن ينفعكم الامريكان ولا الغرب ولاقطر ولا تركيا فنحن المصريين وماادراك من هم المصريين اقرأ التاريخ فانكم اغبياء وجهلة وخونة وتعلموا دروس التاريخ وعجلة التاريخ لاتعود الى الوراء ولنا المستقبل والنصر باذن الله ولكم العاروالفضيحة فاننا كشفناكم وعرفنا اضاليلكم وخدعكم لم ولن نخدع مرة ثانية منكم ولا من اسيادكم ومصر مقبرة للغزاة والخونة ..عاشت مصر ام الدنيا وقلعة التحرر الوطنى وادخلوها امنيين – تحيا مصر.. تحيا مصر.. وان ينصركم الله فلا غالب لكم —- اعتذر للاطالة ولكنها مصر وطنى عندما اكتب لها يتوقف الزمن عندى .. سعدتم جميعا بمصر الجديدة بقيادة السيسى