قتل 34 شخصاً، وأصيب 135 آخرين في تفجيرين وقعا في مطار بروكسل، صباح الثلاثاء وآخرين استهدفا محطتين للمترو في العاصمة البلجيكية، وفقاً لوسائل إعلام. وقد تبنى تنظيم “داعش” الهجمات.
وعثرت الشرطة البلجيكية على بندقية كلاشنيكوف بجوار جثة مهاجم في مطار بروكسل، إضافة إلى حزام ناسف لم ينفجر في المطار، بحسب وسائل الإعلام.
بدوره، أكد المدعي العام البلجيكي أن أحد تفجيرات بروكسل كان هجوماً انتحارياً، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وذكرت تقارير أن الانفجارين وقعا قرب مكتب خطوط طيران أميركان إيرلاينز، بينما نقلت وكالة “رويترز” عن وكالة الأنباء البلجيكية أن إطلاق نار سبق انفجاري مطار بروكسل، وصيحات باللغة العربية.
وبعد أقل من ساعة، هز انفجار جديد محطة قطارات قرب مبنى للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية ما أسفر عن مقتل أشخاص عدة، وفق مراسل قناة العربية.
ووقع الانفجار لدى وصول القطار إلى المحطة أثناء ساعة الذروة الصباحية.
كما وقع تفجير رابع في محطة مالبيك أو محطة شومان المجاورة حيث مقرات الاتحاد الأوروبي، أسفر عن مقتل 15 شخصاً كحصيلة أولية وإصابة 40 آخرين، جروح بعضهم حرجة.
عقب ذلك، أعلن تعليق رحلات الطيران، وكذلك القطارات إلى مطار بروكسل الذي حصل التفجيران في صالة المغادرة التابعة له، كما أخلي المطار بالكامل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بإخلاء موظفين من محطة تيانج النووية قرب بروكسل.
وقد أعلنت بلجيكا الحداد الوطني لمدة ثلاثة ايام في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة. وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي، فريدريك كودرلييه، لوكالة فرانس برس “ستنكس جميع الأعلام الوطنية حتى يوم الخميس”. كما تم الإعلان عن إغلاق مطار بروكسل غداً وإلغاء كل الرحلات.
من جهته، قال وزير خارجية سلوفينيا، كارل إيرجافيك، إن دبلوماسياً سلوفينياً أصيب في هجمات بروكسل اليوم الثلاثاء. وقال في مؤتمر صحفي إن الدبلوماسي الذي لم يذكر اسمه في المستشفى وحياته ليست في خطر. وقد ذكرت تقارير إعلامية أن الدبلوماسي أصيب في تفجير المترو أثناء توجهه للعمل