الفساد فى مصر قد إستشرى و تجذر و تنوع وتفحل و أصبح التخلص منه عملية فى غاية الصعوبة نظراً لأنه أصبح منهج حياة عند البعض وأصبحت السمة الغالبة للشعب كله الفهلوة والفقاقة والطلسأه والكروته .
و إن إرتفاع الأسعار بهذه الصورة الجنونية و الغير مسبوقة وفى وقت عصيب جداً يتربص به أعداء الوطن داخلياً و خارجيا لاثارة الفتن و القلائل أمر خطير فى حين يسكت المراقبون عن المتهربين من الضرائب وسارقى الدعم وخاصة أنبوبة البوتجاز المدعمة ب 70ج للأنبوبة و التى توضع فى المصانع و المزارع و لا حسيب و لا رقيب .
و قد يعتقد البعض أن الفساد هو فساد مالى فقط
إلا إن هناك نوع أخطر من الفساد ألا و هو الفساد الإدارى و الذى يستولى فيه مجموعة أو عصابة على ادارة منظمة بعينها تقوم تلك العصابة بتعيين الأقارب و المعارف و الأهل و الأحباب فى المناصب القيادية لضمان الولاء لهم و يتمتعون بجميع المزايا المتاحة لهم من مأموريات و لجان و سفريات …
و لمحاربة الفساد و القضاء عليه نحتاج إلى برلمان قوى ذو قرارت ثورية غير معهودة من برلمنات سابقة .
قرارات تتواكب مع مرحلة التنشيط و التطهير لمصر و يجب الاطاحة بالقيادات الفاسدة و أذنابها فى كل المؤسسات الحكومية و عدم التجديد لأى مسئول تدور حوله الشكوك و الظنون و يكفينا ما جنينا منهم بحسن نية و طيبة أو بسوء نية كلهم سواء و الى المهالك رواد و الساكت عن الحق شيطان أخرس
(( إذا وسد الأمر لغير أهله فنتظروا الساعة )) أى الفساد والإهﻻك والدمار كما رأينا وعنينا من قبل
حفظ الله مصر و شعبها و جيشها و رئيسها