رحب مجلس الأمن الدولي، فجر اليوم الخميس، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقف الأعمال العدائية في اليمن، اعتبارا من منتصف ليل العاشر من أبريل /نيسان المقبل، وبدء محادثات السلام في الكويت يوم 18 من الشهر ذاته.
ودعا المجلس، في بيان صادر عنه أطراف الصراع إلى “الحد من العنف فورًا والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى زيادة التوتر، من أجل تمهيد الطريق لوقف الأعمال العدائية وإلى الانخراط في محادثات سياسية بطريقة مرنة وبناءة، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرار 2216، الصادر العام الماضي، ودون أي شروط مسبقة، وبحسن نية”.
وحث البيان، جميع الأطراف على “الوفاء بالتزاماتها لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك تدابير ضمان مزيد من وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق”، مشددا على “ضرورة امتثال جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين”.
وأكد أعضاء مجلس الأمن، على أهمية إيصال البضائع التجارية والوقود للأغراض المدنية إلى جميع أنحاء اليمن كواجب إنساني، كما أكد التزام جميع أعضاء المجلس بسيادة ووحدة أراضي اليمن، وأعربوا عن دعمهم القوي للمبعوث الخاص وجهوده الدؤوبة في دعم وقف الأعمال العدائية واستئناف المحادثات.
وأمس الأربعاء، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن أطراف الصراع اليمني، وافقوا على وقف “الأعمال العدائية” في البلاد.