أحبطت السلطات المصرية، محاولة تهريب ساعات حديثة، تستخدم في أعمال المراقبة أو التجسس ، داخل إحدى الحاويات القادمة من الصين.
وكانت معلومات قد وردت لمباحث الموانئ، تفيد اعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير، الكائنة بالقاهرة، باستيراد كمية كبيرة من الساعات الإلكترونية الدقيقية، والمزودة بأجهزة للمراقبة، المحظور دخولها البلاد.
ومن خلال التحريات تبين أن المعلومات صحيحة، وبتفتيش الحاويات القادمة من الصين، اشتبه ضباط الميناء في إحدى الحاويات لصالح شركة استيراد وتصدير، وتبين أنه مثبت بأوراقها استيرادها لألعاب الأطفال.
وبتفتيش الحاوية، عثر بداخلها على ساعات رقمية، مزودة بكاميرات مراقبة شديدة الصغر، والتي تستخدم في أعمال المراقبة والتجسس، تم إحراز المضبوطات، وأخطرت النيابات المختصة لمباشرة التحقيق