في آخر مستجدات قضية اللاجئ السوري الهارب مع سجانته السويدية، نشر المدعو “كيكو” فيديو له مع عشيقته قائلا “إن الله أرسلها له لنجدته”.
وهربت السجانة السويدية انجيلا ماغديسي (32 عاما) مع السوري حسن كيكو (27 عاما) قبل عدة أسابيع من السجن بعدما فتحت له باب زنزانته، بينما كان آمر السجن يغط في قيلولة.
وفي صبيحة اليوم التالي، عندما اكتشفت إدارة السجن الحدث، تبين أن الاثنين فرا بسيارة زوجها (BMW) سوداء من طراز X1 متجهين إلى إيطاليا.
واستخدمت السجانة سيارة زوجها، بعدما أفرغت حساباتهما المصرفية قبل أن تهرب مع كيكو إلى وجهة مجهولة.
واشتكى كيكو في الفيديو من الطعام السيئ الذي قدمه له السجانون، مشيرا إلى أنه تم تعذيبه بدليل الندوب على رقبته ورجليه، منتقداً إجباره على مشاركة الزنزانة مع مرضى بالايدز أو مرض نقص المناعة.
وكانت محكمة سويدية حكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات لاغتصابه فتاة في الـ 15 من عمرها في سيارة أحد أصدقائه، لكنه أصر أنه بريء من التهمة المنسوبة إليه.
ثم هاجم في الفيديو محاميه والقاضي وهيئة المدعين، وقال إن الظروف السيئة في السجن وإدانته الظالمة كانا السبب في هروبه.
وتابع:” دعيت الله سائلا الحل لأني بريء، فأرسلها لي” (يقصد سجانته). وأضاف أن الله استجاب لدعائه وساعدهما على الهروب، وإن حتى حيطان السجن وأبوابه لم تستطع أن تقف عائقا أما قدرة الله، على حد تعبيره.
وفي فيديو منفصل لأنجيلا، بدأت حديثها معتذرة من أهلها بعد شهر من هروبها مع عشيقها، وقالت إنها لم تود أن تتصل بأحد قبل أن تختفي نهائيا من حياتهم.
وأوضحت أن ما فعلته ناتج عن حبها وبأنه ليس عذرا ولكن مجرد تفسير. وقالت :”حسن حب حياتي، لم ألتق قط بإنسان محترم ودافئ وحساس وظريف مثله في حياتي قط”.
ورغم أن مكان تصوير الفيديو غير واضح، إلا أن الثنائي أوضحا أنه تم تصويره في السادس عشر من مراس.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن الفيديوهين يخضعان لتحليل للحصول على أدلة قد تكشف مكانهما.