المتابع للشأن العربي والاقليمي والعالمي يعرف وبكل وضوح ان ايران تمر بأزمة اقتصادية خانقة لأنها دخلت في حروب استنزاف كبرى مما ينذر بسقوطها في وقت سريع جدا واسرع من سقوط الموصل كما اشار لذلك المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في محاضرته العقائدية الرابعة والعشرين قبل أكثر من ثلاثة أشهر..!
ولأنها تريد ان تحافظ على التوازن لا بد لها من فتح منافذ عسكرية و اقتصادية هنا وهناك , وقد نجحت في فتح ميناء الحديدة الواقع شمال اليمن , بحجة التعاون الاقتصادي بين البلدين , وتوفير الطاقة , و الاستثمار وغيرها ..!
والكل يعرف ان هذه مجرد حجج واهية لإدامة التسلط الايراني على اليمن , ولكن واهم جداً من يعتقد ان ايران قد ربحت الرهان في السيطرة , نعم انها نجحت في طرد معارضيها من صنعاء الى عدن , ونجحت في توحيد صفوف عدوّها المشتتة , و فتحت نار جهنم ( الدولية والعربية ) ! مع الاخذ بنظر الاعتبار ان فتح جبهة حرب ليس أمراً سهلاً في بلد مستقر اقتصادياً فكيف ببلدٍ منهار اقتصادياً ومعنوياً , مضافاً الى القمع الذي يمارسه ضد شعبه . .. !
والموت لأمريكا التي جعلت إيران كالكرة تلعب بها كيفما تشاء