اعتبر الاختصاصي في طب الأطفال وحديثي الولادة راجي دقيق أنّ سيلان الأنف هو حالة شائعة تنتج عادة نتيجة تزايد نسبة الإفرازات المخاطية ما يؤدي الى حدوث تهيّج في أغشية الأنف واحتقان يصل الى سيلان مواد مخاطية، لافتاً إلى أنّ السيلان يكون إمّا سائلاً صافياً أو مخاطٍ سميك، يساعد الجسم على التخلص من التلوث الفيروسي.
أسباب سيلان الأنف
يقول الدكتور راجي إنه يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى معاناة الطفل من سيلان الأنف ومنها:
-إصابة الطفل بالتهابات فيروسية مثل نزلات البرد والزكام .
-إصابته بالتهاب في الأنف.
-إصابته بحساسية من بعض أنواع الأطعمة، الغبار ..
-تواجده في أماكن يكثر فيها التدخين .
أعراض سيلان الأنف
يكمل الدكتور دقيق حديثه معللاً أنّ من أولى الأعراض التي تظهر على الطفل عند معاناته من سيلان الأنف هي الصعوبة في التنفس نتيجة انسداد الأنف، الارتفاع في درجة حرارة الجسم، التهاب في الحلق، وحساسية يصاحبها صداع وسعال.
وسائل علاج الاحتقان وسيلان الأنف
أضاف دقيق أن علاج هذه المشكلة يتطلب تجنب المثيرات المؤدية إلى زيادة في الإفرازات المخاطية ومن أبرزها دخان السجائر والتغيرات المناخية والإكثار من شرب السوائل خاصة الماء، يرجى استخدام مرطبات لأن الهواء الجاف يقلل الإفرازات في الأنف والحلق، استخدام الماء المالح وذلك بهدف تخفيف الاحمرار الذي يُصاحب سيلان الأنف بحيث يُرقّق المُخاط، ما يجعل عمليّة إزالته وطرده أسهل، يُساعد أيضاً على تنظيف الممرات الأنفية من المهيجات وذلك من خلالشفط الإفرازات باستخدام أنبوب لين من المطاط يباع في الصيدليات.
واستطرد بالقول أنّه في حال المعاناة من الحساسية لا بد من اللجوء إلى الأدوية المضادة للهيستامين التي يتم تناولها تحت الإشراف الطبي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
ختم الدكتور راجي دقيق حديثه بالدعوة إلى استشارة الطبيب المختص في حال استمر السيلان لمدة 10 أيام أو أكثر، وترافق ذلك مع ظهور دم أو يكون إفراز الأنف أخضر اللون أو المعاناة من ألم في الجيوب الأنفية، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة وقلة الشهية وصعوبة التنفس أثناء النوم، وظهور آلام في الأذنين ما يجعله عرضة لالتهاب في الأذن الوسطى.