برعاية وحضور اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء السيد سعيد، سكرتير عام محافظة الغربية، فريدة مجاهد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، والدكتور حسين الشافعي رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والدكتور مجاهد توفيق الجندي، عضو اتحاد كتاب مصر، والدكتور أحمد شلبي، مستشار اللغة العربية بالوزارة، والسيد “فلاديمير كوراشينكوف” الممثل التجاري بالسفارة الروسية بمصر، ومندوب عن السفير الروسي بمصر، ووفد من السفارة الروسية، والمهندس ماهر شتية عمدة نجريج ولفيف من القيادات التنفيذية بالمديرية والمحافظة، وبعض أعضاء مجلس النواب عن دائرة بسيون، تم إقامة احتفالية شعبية كبرى بمدرسة نجريج للتعليم الأساسي، بإدارة بسيون التعليمية، احتفالاً بالعالم المصري، الشيخ محمد عياد الطنطاوي، أحد الأعلام المصريين في اللغة العربية وأدبها، وأول معلم للغة العربية في روسيا.
و وجه محافظ الغربية، إلى إطلاق اسم العالم المصري الجليل الشيخ محمد عياد الطنطاوي، على المدرسة الإعدادية بنجريج مسقط رأسه.
> و الجدير بالذكر أن الشيخ محمد عياد الطنطاوي ولد من أبويين مصريين في العام 1810 بقرية “نجريج” في الغربية، وسافر إلى القاهرة وهو في عمر الـ13 سنة، ودرس اللغة العربية والنحو والصرف والأدب والعروض في الأزهر، وتوفي والده وهو ابن الـ18 سنة، ما جعله يترك استكمال دراسته ويعمل، وفضل تدريس اللغة العربية.
واكتسب شهرة واسعة وأصبح فقيهًا في اللغة العربية وتوافد عليه الأروبيون المقيمون في مصر ليعلمهم اللغة العربية ومن بين تلاميذه “ن. موخين” والذي علم مترجمًا في القنصلية الروسية في مصر عام 1835.
وفي العام 1840 اختير للعمل في وزارة الخارجية الروسية ليكون معلمًا للغة العربية للسفراء والدبلوماسيين، وبعد 7 سنوات انتقل ليعمل في كلية اللغات الشرقية بجامعة سانت بطرسبورج “عاصمة روسيا في ذلك الوقت” ليصبح أول معلم للغة العربية في روسيا، وتوفي في 29 أكتوبر عام 1861.
و نال “الطنطاوي”، عدة أوسمة وألقاب منها وسام “القديسة”، وبلغ عدد المخطوطات التي تركها واحتفظت بها جامعة بطرسبورج 300 مخطوطة ما بين كتابات تخصه وأخرى اقتناها في فترة عمله في الأزهر، وأطلق اسمه على قسم اللغات العربية بجامعة بطرسبورج في روسيا.