يقول البيان الرسمي لحكومة العبادي بشان زيارة الملا روحاني الى العراق ،بغرض عقد اتفاقات اقتصادية وتجارية وامنية ،ومن الواضح انه ليس لدى ايران ما تقدمه للعراق ،في تلك المضامير وهي التي تعاني من اثار كاس السم النووي الذي تجرعته على يده وبمباركة حاخامه خامنئي ففي
22آذار 2016 – أشار ميرسليم العضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المجلس المركزي لعصابة ”مؤتلفة” الفاشية إلى تصريحات الولي الفقيه الرجعي حول تسمية السنة الجديدة وشن هجوما على زمرة رفسنجاني- روحاني مذعنا بالطريق المسدود الإقتصادي للنظام قائلا: ”إن علقنا الآمال كثيرا على الإتفاق النووي فمن الممكن أن نفوت أوقاتا طويلة توقعا للتنفيذ العملي للإتفاق النووي والذي يعد لنا سمّا زعافا إلا إذا أردنا بدء العمل بغض النظر عن الإتفاق فله التزامات علينا لا تتوفر بين ليلة وضحاها لأن البنى التحتية للبلاد غير مستعدة لذلك”.
واعترف بنية حكومة روحاني للمزيد من ابتزاز المواطنين بذريعة الضرائب مؤكدا: ”إذا أردنا أن نجعل أنفسنا مستقلين عن العوائد الناتجة عن بيع النفط الخام فلا بد لنا أن نفكر في بديل مناسب له أساسه الإعتماد على الضرائب وهنا تنشب مشكلتان الأولى ظروف الركود التي تمنع الإنتاج فيجب الخلاص منها بتدبير ملائم والأخرى تسرب ضرائبي يحول دون تحقيق العوائد الضرائبية ولا ينسجم الأسلوب الحالي لجباية الضرائب مع بلاد تنوي الإستقلال ببيع النفط الخام”.
ولمّح ميرسليم إلى الجعجعة الفارغة التي أثارتها حكومة روحاني حول استراتيجية سريعة لتسوية المعضل الإقتصادي واعتبرها غير عملية وأحال كل تحسين اقتصادي إلى ما بعد مرور سنوات قائلا: ”لا يمكن التحول من الوضع الرديء الحالي إلى الوضع المنشود خلال أشهر ونحن بحاجة إلى أرضية متوسطة المدى في المضامير الإقتصادية، الفنية والثقافية ،الا يمكن ان نقرأ زيارة روحاني الى بغداد محاولة بائسة لانقاذ الاقتصاد الايراني المرير ؟؟ نعم من الممكن ولكن هل بامكان حكومة العراق ان تلقي طوق النجاة لايران الغريقة ،هذا هو نقول عنه انهه عشم ابليس بالجنه ،وانه لايعدو ان يكون اجتماع المنحوس بخايئب الرجا .