قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات العائلات نزحت من مدينة “تدمر” التابعة لمحافظة حمص وسط سوريا، هربا من المعارك الدائرة بين القوات الحكومية وتنظيم “داعش”.
وأشار المرصد، إلى أن العائلات الهاربة من مناطق العمليات العسكرية في “تدمر”، اتجهت نحو بلدات وقرى بريف دير الزور الشرقي.
وتستمر المعارك بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مقاتلة تابعة لها من جهة، ومسلحي تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في المدينة التاريخية التي سقطت في يد التنظيم المتشدد في مايو من العام الماضي.
وحققت القوات الحكومية، تقدما في الاشتباكات خلال الأيام الماضية، ودخلت المدينة من شمال غرب المدينة وجنوبها، مدعومة بغطاء جوي من الطائرات الروسية وبنصائح مستشارين عسكريين من موسكو.
وكانت قوات النظام سيطرت أمس الجمعة، على القلعة التاريخية في تدمر، المطلة على عدد من المناطق الأثرية المهمة التي ترجع لعصر الإمبراطورية الرومانية. وباتت قوات الحكومة السورية على بعد نحو كيلومتر واحد من سجن تدمر.
ويعد هذا التقدم في “تدمر” أكبر انتصار لدمشق منذ التدخل الروسي العسكري المباشر في الحرب بسوريا في سبتمبر الماضي، كما يمثل ضربة كبيرة لطموح “داعش” في ضم مزيد من الأراضي لسيطرته.