من المقرر أن يعود وفد حركة حماس اليوم الأحد إلى مصر لجولة جديدة من المباحثات مع السلطات المصرية، ومن المنتظر أن يقدم الوفد ردا على الطلبات التي عرضها مسؤولو المخابرات المصرية في الجلسات التي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم عن مصادر فلسطينية قولها: إن الحركة وبعد مباحثات أجراها مكتبها السياسي في قطر، وافقت على جميع الطلبات المصرية، على أن تقدم لمصر طلبات مقابلة كذلك.
وأكد قياديون في حماس أنهم وافقوا على عدم التدخل في شؤون مصر، وضبط الحدود، ومحاربة المتشددين في غزة، ومنع أي تسلل لهم إلى سيناء، أو تهريب أسلحة إلى هناك، كما سيؤكدون للجانب المصري عدم وجود أي ارتباطات تنظيمية مع “الإخوان المسلمين” ودحض كل التهم المتعلقة بأي عمل ضد مصر، بما في ذلك التحريض والتجسس على الجيش المصري.
وأكدت مصادر صحفية أن حماس ستقدم لمصر عدة طلبات من بينها فتح معبر رفح الحدودي، وتسليم 4 مختطفين تابعين لكتائب القسام اختفوا في سيناء العام الماضي.
وأضافت المصادر، إن وفد حماس سيطلب -أيضا- وقف الحملات الإعلامية ضدها، ووقف ضخ مياه البحر في الأنفاق بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، واستئناف مصر لدورها في محادثات التهدئة مع إسرائيل، وكذلك مباحثات المصالحة مع حركة فتح.
وتتهم مصر حركة حماس بالضلوع في مخطط اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، ويرى مسؤولون أمنيون مصريون أن حماس تقوم بمساعدة المتشددين في سيناء، لكن قادة الحركة نفوا مرارا التهم الموجهة إليهم من الجانب المصري.