للمواقف الوطنية وللروح الأبوية وللشخصية المثالية والتي وجدت في المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني توافد أبناء العراق الأصلاء والغيارى الذين وجدوا ضالتهم بهذا الشخص الفذ حيث الموقف الثابت والتسامي بحب العراق وشعبه وتفاعله الحقيقي مع أبناء الأمة واحساسه بما يعانون وبما حل بهم ومن هذه الجموع المتوافدة والتي كانت من جميع الأطياف والقوميات كان تواجد للأصلاء من زعماء القبائل وشيوخ العشائر العراقية العربية الأصيلة حيث تتوافد مواكبهم وجموعهم من كل مناطق العراق إلى مدينة كربلاء المقدسة حيث منطقة سيف سعد حيث باحة العلم الحقيقي وربوة العارفين وفسحة الأحرار ليستلهم هؤلاء الزعماء والشيوخ المواعظ والارشادات والنصائح فكان لهذا التلاحم الحقيقي وبعد أن أصبح يومي الجمعة والخميس من كل اسبوع كرنفالاً لإجتماع الأحبة وتوافد الخيرين من أبناء العراق أثار حفيضة الأعاجم ومن يسير بركبهم من عملاء ومرتزقة ومن يلعق بقاياهم ليبثوا الشائعات بين صفوف المجتمع العراقي بشتى الوسائل والطرق إلا أنها جميعها لم تفلح ولم تنجح ولم يجنوا منها إلا الخيبة والخسران بل العكس وصل الأمر بأن يقدم براني المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني حتى العرب من خارج العراق من الأحواز ومن الجزيرة ويتوافد له أمراء القبائل ومنهم أمير قبائل شمر في الوطن العربي وغيره فما كان من هؤلاء أي الفرس وعملائهم إلا أن يكشروا عن حقيقتهم الهمجية وأنفسهم العدوانية ليشنوا هجوماً بربرياً اشتركت فيه كل الأطراف واستخدموا به كل المعدات العسكرية من طائرات ومدفعية ومدرعات ومدعومة بالمليشيات الارهابية المتعطشة للقتل والدماء والتي اتخذت من مراقد الأئمة سلام الله عليهم مقراً لها وإسناد وتخطيط فارسي بحت ليقتلوا وينهبوا ويتعدوا كل حدود الانسانية وفي غرة شهر رمضان وفي أرض كربلاء المقدسة ليقوموا بالتمثيل بجثث الأبرياء من أنصار ومقلدي المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وحرقها وسحلها بين الأزقة والطرقات وأمام المارة لا لشيء سوى أن المرجع الصرخي لا يتماشى مع المنهجية والطريقة الفارسة ولم ينخرط مع المشروع الفارسي وبعد أن أصبح قطب الوطنيين والأحرار فأراد هؤلاء بهذا الهجوم وهذه الجريمة النكراء التي تعد جريمة العصر لبشاعتها أن يفصلوا بين المرجعية العراقية العربية الوطنية وبين الأصلاء والشرفاء من شيوخ عشائر وزعماء قبائل وأمراء الذين تشرفوا وتبركوا بزيارته .