فى بداية سقوط حكم الاخوان الارهابيين بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013 وكعادته النفاق والاسترزاق سارع عبد الله السناوى فى الاشادة بالجيش والسيسى بل كان من المتحمسين لترشيح السيسى رئيسا للبلاد واصبح امام الجميع انه محسوب ومقرب من نظام السيسى ولكن كما هو معروف الطبع يغلب التطبع لعب مرة اخرى على كل الاحبال فهوالشيوعى الذى اصبح ناصريا من اجل التقرب من محمد حسانين هيكل ولن اتحدث ماهو هيكل وعلاقاته ومواقفه لانه انتقل الى الرفيق الاعلى ولا يجوز عليه الان الا الرحمه له ماله وعليه ماعليه وبين يدى الله بيده وحده الحساب وكل مااتذكره عنه الان انه ترك ثروة بالمليارات لابنائه جزاه الله خيرا واعتقد انهم متهمون بفساد مع ابناء مبارك ومع صلاح دياب واخريين — والسناوى بدأ فى الفترة الاخيرة يشيرفى كتاباته على أن الفشل العام هو الذي يحكم عمل حكم السيسى لمصر ، وأعتقد أن إلحاحه على هذه الفكرة سيجعل قطاعا كبيرا من متابعيه، وهم كثيرون، يتعاملون مع ما يحدث على أنه فشل كامل له، وكما اشار الكاتب محمد الباز فى كتابه كهنة المعبد – فان السناوى لا ينتقد شيئا إلا ويقدم بين يديه حالة من الإحباط العام، صحيح أنه فى الغالب ما يشير إلى مواطن الخلل، لكنه فى النهاية لا يقدم حلولا واضحة، لنظام يعرف هو جيدًا أنه يعانى من ضبابية فى الرؤية، وإذا جاز التعبير فإن نظام السيسى يحتاج إلى من يحنو عليه، لا إلى من يجلده. إذا تابعت كتابات السناوى بدقة ستجد أنه يحمل على النظام أكثر مما ينبغى، أعرف أنه يكتب من داخل مشروع السيسى، لم يخرج عليه حتى الآن،وكان حاضرا فى كل لقاءات الرئيس بالشخصيات العامة وأعتقد أنه لا يمكن أن يخرج بسهولة حاليا لانه له مصالح يريد ان يحافظ عليها، لكن فى الإعلام تعلمنا ونعلم أن العبرة ليست بمن يرسل فقط، ولكن بمن يستقبل الرسالة أيضًا، والذين يستقبلون ما يكتبه السناوى يتعاملون معه على أنه محاولة لهدم المعبد على رأس الجميع، وأولهم رأس الرئيس، فهم لا يرونه متشائمًا فيما يكتبه، ولكنه محبط أيضًا، لا يرى أى شىء إيجابى على الإطلاق، وبدلا من توجيه النصح وتقديم الحلول، يتعمد إشاعة حالة من البلبلة حول الرئيس.
ما يفعله السناوى، ربما دون تعمد أو قصد، هو استدعاء لحالة من الفشل والتخبط، يرفعها فى وجه النظام، صحيح أنه يتحسب لكلماته، ويرمى بالكرة أحيانا كثيرة فى ملعب معاونى الرئيس، لكنه فى الوقت نفسه لا يعفى الرئيس من المسئولية أبدًا، فحتى الآن يعتبر أن لدينا رئيسًا وليس لدينا نظام، نملك رئيسًا فقط، ولا نملك معاونين له على نفس القدر من الكفاءة،كأنه يقول للرئيس انا افضل منهم لك
يبدأ السناوى مقالاته بالحديث عن قضايا عامة، لا يقترب فيها من الرئيس، لكنه فجأة يقحمه فيها محملًا إياه المسئولية كاملة،كما انه يكتب الان للشروق ومعروف ماهى الشروق ومن يكتب بها ومالكها ابراهيم المعلم وطبعا تمول من قطر وتدفع لمن يكتب بها وطبعا ومؤكد وغير حقيقى مايبرره عماد حسين رئيس التحرير عن حرية الرأى فباسم الديمقراطية تركب ابشع جرائم تدمير الوطن –
( اكتفى بذلك وسوف لو سمح لنا الكاتب الكبيرالوطنى الشريف محمد الباز ان ننشر مقتطفات من كتابه الرائع فى فضح المضللين كهنة المعبد ليعلم الشعب حقيقتهم ) — هناك معلومة ان السناوى فجاءة اصبح يملك فيلا اسسها له كهدية ممدوح حمزة المهندس المعمارى الذى يعتبرمن اشد المعادين للسيسى ليس من موقف وطنى ولكن لان الحكومة لم توافق على مناقصة له فى مشروع قناة السويس — هذا هو عبدالله السناوى ولماذا يهاجم السيسى