أعلنت الأمانة العامة لـ”جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” فتح باب التسجيل والترشح لدورتها الثامنة، ابتداء من مطلع نيسان/أبريل المقبل وحتى 20 أيلول/سبتمبر، لتفتح الباب بذلك للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات المحلية والعربية وللمؤسسات العالمية للتقدم بترشيحاتها للفوز بالجائزة الأكبر عربيا.
وأعلن خالد علي بن زايد، أمين عام الجائزة، في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الإثنين، أنه “تمت زيادة قيمة الجوائز من 7 ملايين درهم إلى 7.5 ملايين درهم (ما يزيد على مليوني دولار) للتحفيز على المشاركة”، مشيرا إلى أنه جرى إضافة فئات جديدة للجائزة تساعد المبدعين على إبراز إبداعاتهم الرياضية.
ودعا بن زايد القطاع الرياضي في الوطن العربي والعالم للتقدم بملفات الترشح، مؤكداً أن الجائزة ستنظم عددا من الزيارات واللقاءات التعريفية من قبل فريق عمل الجائزة لشرح الفئات الجديدة ومحاور التنافس وضوابط وآليات الترشح وتسهيل مهمة الراغبين في إعداد ملفات الترشح.
من جانبه، قال الدكتور خليفة الشعالي، رئيس اللجنة الفنية للجائزة: “فئات التنافس في الدورة الثامنة تتوزع على الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي”.
وأضاف: “تم تحديد محور التنافس على الجائزة ليضم: الإنجازات الرياضية، الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة التي تدعم جوانب النزاهة والشفافية، ويهدف مجلس الأمناء من تحديد محور التنافس لحث المشاركين على تقديم المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم”.
بدوره، أوضح ناصر آل رحمة، مدير الجائزة، أن تقديم ملفات المترشحين سيتم الكترونيا بنسبة 100% بعد أن كان يتم الطلب من مقدم ملف الترشح تزويد الجائزة بملفات ورقية عن الانجازات التي حققها.
وأشار إلى أن الجائزة حريصة على دعم فئة ذوي الإعاقة، لذلك أضافت فئة اللجان الوطنية البارالمبية للتنافس المؤسسي الدولي لهذه الدورة، التي تتزامن مع تنظيم دورة الألعاب البارالمبية في ريو دي جانيرو.
وشرح أن جائزة الإبداع الرياضي تمنح للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
وتمنح جائزة الإبداع الرياضي الجماعي للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
أما جائزة الإبداع المؤسسي فتمنح للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.