المحامون والحقوقيون بالعراق يرفضون زيارة روحاني للعراق

 
850 محاميا وحقوقيا عراقيا يعلنون رفضهم الشامل لزيارة رئيس نظام الملالي حسن روحاني للعراق
أعلن 850 محاميا وحقوقيا عراقيا رفضهم لزيارة محتملة لرئيس نظام الملالي حسن روحاني للعراق واعتبروها  استفزازا لمشاعر ابناء الشعب العراقي الذين اصيبوا بالصدمة من اعتراف نادر قاضي بور  النائب في البرلمان الإيراني بقتل سبعمائة أسير عراقي والذي يعد دليلا قاطعا على ارتكاب النظام الفاشي  الديني  جرائم حرب ومن قتل وخراب وفتنه طائفية  سببت في قتل الآلاف من العراقيين ونهب مليارات من ثروات وممتلكات العراقيين وتهجيرالملايين منهم داخل وخارج العراق.
وأضاف المحامون والحقوقيون في بيانهم أن تدخلات النظام الإيراني في شؤون العراق التي بدأت في عام 2003 وظلت مستمرة حتى في عهد رئاسة روحاني حيث اثارت الصراعات الطائفية بين  مختلف مكونات الشعب ولحد الان راحت مئات الآلاف من أرواح المواطنين ضحية هذه السياسات الطائفية.
واكد المحامون والحقوقيون في جانب آخر من البيان على أن زيارة روحاني رئيس الفاشية الدينية في طهران الى العراق لا تعني الا السعي من أجل تلميع وجه النظام والتغطية على جرائمه  وممارساته السلبية ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة وفي مقدمتها العراق ودعمه للميليشيات التابعة له وتصدير التطرف الديني ببعده الطائفي.
فلذلك يؤكدون على أن هذه الزيارة غير مرحب بها في العراق ابداَ ويطالبون جميع القوى والفعاليات السياسية العراقية باعلان رفضهم واستنكارهم لأن الغرض الاساسي لها هو محاولة الملالي للملمة البيت الطائفي المبعثر واعادة تماسكه الجديد للحيلولة دون انفراطه وهذا يعني انحسار وتراجع المخطط  والاجندة المرسومة للعراق من قبل الملالي في تدمير العراق ووحدة شعبه  ونسيجه الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *