أكدت الخارجية القبرصية ووكالة الانباء الرسمية المصرية أن مختطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى، ويعمل أستاذا لمادة التاريخ بالقاهرة، وقالت الوزارة أن مختطف الطيارة المصرية مضطرب نفسياً.
وقالت مراسة العربية والحدث رندة أبو العزم إن الخاطف مزور ونصاب وعليه عدة أحكام بالسجن، بحسب مصادر أمنية.
إلى ذلك أظهر مقطع فيديو مأخوذ من كاميرات مراقبة مطار برج العرب في الاسكندرية، عرضه التلفزيون المصري لحظات تفتيش سيف الدين في المطار. وظهر الخاطف يجتاز البوابة الأمنية بعد أن يضع حقيبته في جهاز التفتيش، ليفتشه في ما يدويا رجل أمن.
وأكدت وزارة الطيران المدني المصرية أن السلطات القبرصية ذكرت أن حزام خاطف الطائرة كان زائفا.
وأعلن مسؤول كبير في وزارة الشؤون الخارجية في قبرص أن خطف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران اليوم الثلاثاء وتحويل مسارها إلى قبرص لا علاقة له بالإرهاب على ما يبدو.
وأضاف المسؤول، ويدعى ألكساندروس زينون، للصحافيين أن “ما أوضحناه هو أن الأمر لا علاقة له بالإرهاب. يبدو أنه شخص مضطرب، وفي حالة نفسية مضطربة، ويتم التعامل مع الأمر على هذا الأساس.”
وفي ظل تضارب كبير حول هوية مختطف الطائرة المصرية في مطار لارنكا بقبرص، أعلن التلفزيون المصري أن خاطف طائرة الركاب التي تعود لشركة مصر للطيران، والمتجهة من الإسكندرية إلى القاهرة، مصري يدعى إبراهيم سماحة، وأن مقعده في الطائرة يحمل الرقم k38. ولكن سرعان ما تم نفي هذه المعلومات.
وقال مصدر أمني إن الخاطف طلب من قائد الطائرة عمر الجمل التوجه بالطائرة إلى اسطنبول بتركيا، مهدداً بوجود حزام ناسف فى حوزته، إلا أن قائد الطائرة أبلغه أن الوقود لا يكفي للذهاب إلى اسطنبول، لذلك طلب الخاطف النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت الطائرة فعلياً بمطار لارنكا.
وأضاف أن الخاطف طلب فور وصوله لقبرص مترجما للتفاوض، ومازال يحتجز طاقم الطائرة وبعض الركاب الأجانب، مضيفاً أنه سيتم التعامل مع الأزمة بهدوء حفاظا على سلامة الركاب.
من جهتها، قالت الإذاعة القبرصية الرسمية إن الخاطف طلب مترجماً، وأنه ألقى رسالة وطلب تسليمها لطليقته القبرصية.
وفي حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف طلب اللجوء، أفادت وسائل إعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف.
أما مراسلة الحدث فنقلت عن مصادر أن الخاطف يعاني من اضطراب نفسي، وأن جهاز الأمن في مطار الاسكندرية استدعى أحد أفراد أسرته.