سيحلق أحد النسور النادرة من أعلى قمة برج خليفة في دبي حاملا على ظهره كاميرا فيديو حساسة وجهاز نقل فضائي ليلتقط صورا للبرج ومحيطه.
وتنظم هذه الفعالية كل من مؤسسة “فريدوم كونسيرفيشن” ومكتب الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي في إطار حملة توعية للحفاظ على النسور المهددة بالإنقراض.
ويجري الإعداد لهذا الحدث منذ 42 يوما لتجاوز كل التحديات المتمثلة في حالة الطقس الملائم للمغامرة، إلى جانب سرعة الرياح وقدرة الطائر على حمل الكاميرا والجهاز المتصل بها، وستقوم عدة فضائيات بنقل الحدث مع بث مقاطع حية مما ستصوره الكاميرا التي على ظهر النسر.
وقال مؤسس “فريدوم كونسيرفيشن”، أوليفيه ترافرز، إن المؤسسة أعدت طائرين لهذا الغرض، “دارشان” و “فيكتور”، وينتمي الأول إلى فصيلة النسور الإمبراطورية، والثاني إلى فصيلة النسور بيضاء الذيل، مشيراً إلى أن تحليقهما من قمة “برج خليفة” له دلالة على رفع مستوى الوعي العالمي حول موضوع الحفاظ على الطيور المهددة بالإنقراض.
وأضاف أنه جرى الإعداد جيداً لهذه المغامرة، إذ جرى تطوير الكاميرا لتكون بالغة الدقة والصغر لنقل صورة ذات جودة عالية، رغم الاهتزازات التي تحدث أثناء طيران النسر.
وأفاد بأن النسور التي ترعاها “فريدوم كونسيرفيشن” نجحت سابقا في التحليق من أعلى برج “إيفل” في باريس، ومن كاتدرائية “سانت باول” في لندن، إضافة إلى “برج العرب” في دبي، والتقطت صوراً رائعة وفريدة.
وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي قد أعلن عن حملة توعية للحفاظ على النسور النادرة المهددة بالانقراض، بالتعاون مع منظمة “فريدوم كونسيرفيشن” ومكتب ولي عهد دبي، تتمثل في إطلاق نسر نادر يحمل على ظهره كاميرا حساسة من أعلى قمة برج خليفة يوم السبت المقبل.