أطلقت قوات الأمن التركية النار،الخميس 31 مارس/آذار ،على مهاجرين فارين من الحرب السورية قرب الحدود التركية السورية، حسب ماذكرته مجلة تايمز.
ونقلت المجلة عن ناشطين قولهم إن السلطات التركية تطلق النار على المهاجرين قرب الحدود السورية التركية في الوقت الذي تقدم فيه المساعدة للاجئين سوريين فارين من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، متبعة سياسة الباب المفتوح عند نقاط العبور الرسمية.
كما أضاف المصدر أن الأمن التركي أردى الشهر الماضي رجلا وابنه بالرصاص قرب مدينة رأس العين، التي تقع شمال محافظة الحسكة على الحدود التركية السورية.
وكشفت مصادر إعلامية أن الأمن التركي قتل 16 مهاجرا من بينهم 3 أطفال في الأشهر 4 الأخيرة أثناء محاولتهم عبورالحدود التركية السورية.
يذكر أن نصف سكان سوريا نزحوا منذ اندلاع الحرب، حيث بلغ عدد الفارين من ويلات الصراع الدائر في سوريا منذ 5 سنوات، حوالي 4.6 مليون، فضلا عن نزوح معظمهم إلى تركيا ولبنان والأردن والعراق، وعلى الأرجح يتوجد عشرات الآلاف من اللاجئين غير المسجلين، ويقدرعدد من ينتظرون التسجيل بحوالي 227 ألفا.
من جهة أخرى لقي 3 أطفال سوريين حتفهم في 29 مارس/آذار، وأصيب 6 آخرون بجروح جراء نشوب حريق في مخيم للاجئين السوريين في قضاء “دريك” بمحافظة ماردين جنوب شرقي تركيا، وتصنف رابطة اللاجئين السوريين مخيم “ديريك” كأسوأ المخيمات على الأراضي التركية لتكرار الحرائق وحالات التسمم، وإنشائه في منطقة صحراوية.