يقول الخبراء أن جسم الإنسان قابل لإعادة تركيبه أكثر من مرة. ويبدو ان تلك الفكرة العجيبة من وهلة أولى بدأت تتحقق.
وذلك بعد قيام العلماء بمحاولات عديدة لزرع رأس اصطناعي وإرسال أصوات إلى الإنسان دون تدخل في أذنه وما إلى ذلك.
وحان الوقت ألآن لاستخدام أول قلب اصطناعي (بيوني) لا يعتمد على النبض. وقد جرت تجربته الناجحة على نعجة. ومن المخطط الآن للمباشرة باختباره لمدة 3 – 5 أعوام على الأنسان.
ويتصف الجهاز الذي اخترعه العلماء في جامعة كويسلاند التكنولوجية باستبدال تأثير النبض القلبي بقرص دائري مصنوع من التيتانيوم من شأنه ضخ الدم عبر جسم الإنسان كله.
ويختلف هذا الاختراع عن سابقيه من القلوب “البيونية” التي تضخ الدم بواسطة أكياس كروية ضخمة تحاكي عمل القلب الحقيقي.
وأطلق على الجهاز الجديد ” BiVACOR “وقام بتصميم الجهاز دانئيل تيمس الذي قال إن عمل اختراعه أكثر أمانا بالمقارنة مع تصاميمه الأخرى، مضيفا أن فترة عمل القلب الاصطناعي هذا ازدادت ب 10 أعوام، وذلك بفضل استخدام ظاهرة الانحراف المغناطيسي الذي يمنع مكوناته من تأكل سابق لآوانه.
وشدد تيمس على ضرورة الاستمرار في الاختبارات للتأكيد من أمان الجهاز بالنسبة إلى الإنسان. وقبل إجراء تجربة الجهاز على الإنسان تم استحداث شركة من شأنها جنى تبرعات بمبلغ 2.5 مليون جنيه استرليني لغرض البدء بانتاج الجهاز الجديد وتطويره.