أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد 3 أبريل/نيسان، أن عملية تطهير المناطق الحدودية من الألغام المضادة للأفراد تشرف على نهايتها حيث تم إبطال أكثر من 9 ملايين لغم.
وأوضح المقدم آدمي محمد، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أن “عملية إزالة الألغام المضادة للأفراد قد عرفت في مرحلتها الأولى بين سنة 1963 و1988 بإشراف عدة وحدات من سلاح الهندسة التابعة لقيادة القوات البرية”.
وأضاف آدمي:” إزالة الألغام، تمت على مستوى خطي شال وموريس، حيث تمكنوا من تدمير 8 ملايين لغم”.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع أن المرحلة الثانية انطلقت في العام 2004 وهي مستمرة لغاية يومنا هذا، بعد مصادقة الجزائر على إتفاقية أوتاوا المتعلقة بحظر الألغام المضادة للأفراد، وأنها قد تمكنت من تدمير ما يقارب مليون لغم لحد السّاعة”.
يذكر أن القوات الفرنسية خلال فترة استعمار الجزائر زرعت ما يقارب 11 مليون لغم.