أكدت مصادر أمنية الأحد 3 أبريل/ نيسان مقتل 10 أشخص على الأقل وإصابة العشرات بهجمات وتفجيرات استهدفت ضواحي العاصمة العراقية بغداد خلال 24 ساعة.
وتركزت الهجمات على أطراف العاصمة القريبة من محافظة الأنبار المجاورة حيث تشن القوات الحكومية عمليات عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على المنطقة المحتلة من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، الأحد بأن “عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، بالقرب من سوق شعبية في منطقة الحماميات التابعة لقضاء التاجي، شمالي بغداد، مما أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 8 آخرين “.
وقال مصدر، آخر إن “عبوة ناسفة انفجرت، صباح اليوم، مستهدفة دورية للشرطة لدى مرورها في ناحية اليوسفية، جنوبي بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة وإلحاق اضرار مادية بعجلة الدورية”.
وفي قضاء أبو غريب، الواقع على الطريق المؤدي إلى الفلوجة، انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من محال صناعية تسببت بمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين”.
هذا وانفجرت عبوة ناسفة مساء السبت، قرب قاعة للألعاب الالكترونية، في منطقة الوردية، جنوبي بغداد، ما تسبب بمقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. كما أسفر تفجير “عبوة ناسفة ظهر السبت قرب محال تجارية في منطقة السيدية، جنوبي بغداد، بمقتل شخصين واصابة 5 آخرين.
من جهة أخرى ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للحشد الشعبي في قضاء الطارمية شمالي بغداد السبت، إلى 4 قتلى و9 جرحى من عناصر الحشد.
وعلى نفس الصعيد صرح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول أن القوات العراقية تسيطر بشكل جيد على محيط العاصمة بغداد، نافيا “انسحاب فصائل الحشد الشعبي من مناطق محيط بغداد، خاصة اليوسفية، كونها ما تزال تؤدي مهامها على أتم وجه”.
من جانبه قال المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، إن “قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي تسيطر على مناطق محيط بغداد، لاسيما ناحية اليوسفية وليس هناك أي خرق أو وجود لتنظيم داعش فيها”.
ويرى مراقبون أن انشغال القوات الأمنية والحشد الشعبي في تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم هو سبب تلك الخروقات.